رفع الإنتاجية لدى الموظفين
تُساهم التقنية وتطبيقاتها المُختلفة في رفع الإنتاجية ومعدل الإنجاز لدى الموظفين من خلال دفع الموظف للتركيز على أداء مهامه بدلاً من متابعة خدماته. يقضي الموظف وقت طويل في طلب ومتابعة خدمات إدارة شؤون الموظفين مثل طلب إجازة أو الاستعلام عن المُستحقات المالية؛ حيث يتم تقديم الطلبات غالبًا بشكل تقليدي بالأسلوب الورقي القديم أو إرسال بريد إلكتروني ثم معالجة الطلبات يدويًا من قبل الإدارة وهو ما يمثل إهدار كبير للوقت؛ فضلاً عن الخطأ والسهو.
من خلال أنظمة إدارة شؤون الموظفين مثل نظام جسر يُمكن الموظفين من تقديم طلباتهم إلكترونيًا إلى قسم الموارد البشرية عبر تطبيق الجوال باستخدام نفس التقنية التفاعلية التي يستخدمها أحدهم عند طلب منتج أو خدمة عبر الإنترنت؛ ويتم إشعار المديرين بشكل فوري ويمكنهم قبول أو رفض الطلب في غضون ثوان معدودة. وهو ما يوفر وقت الموظفين ويزيد من فعالية اندماجهم داخل بيئة العمل.
تعزيز التوافق مع نظام العمل
مراعاة القوانين ونظام العمل غالبًا ما يمثل تحدٍ حقيقي لفرق الموارد البشرية، وخصوصًا في ظل تغيير القوانين واللوائح باستمرار والتي غالبًا ما تتطلب كميات هائلة من الأوراق والمعلومات؛ وعدم مراعاة نظام العمل والتوافق معه يضع المنشأة أمام مخاطر حقيقية يصعب مواجهتها مع الجهات الحكومية ذات العلاقة.
يمكن أن تُساعد التقنية وأنظمة إدارة الموارد البشرية المنشآت في تطبيق مواد نظام العمل والامتثال لها على أكمل وجه والتأكد من توافق سياسات المنشأة معها تلقائيًا، ودون الحاجة لتدخّل المستخدم أو موظف الموارد البشرية، عن طريق دمج الممارسات الصحيحة والمعتمدة داخل عمليات النظام، بجانب توفير حلول أكثر فعّالية لتخزين الملفات والوثائق.
يتوافق نظام جسر لإدارة شؤون الموظفين والموارد البشرية بشكل كُليّ مع نظام العمل السعودي ولائحته التنفيذية، ولائحة تنظيم العمل المقترحة، وتم مراعاة هذه القوانين واللوائح وجميع المدخلات والاستحقاقات تم دمجها ضمن عمليات النظام وبشكل تلقائي بجانب توفير ميزة التخزين السحابي للملفات والمستندات دون الحاجة إلى تخزين أطنان النسخ من الأوراق.
زيادة التركيز على الجانب الاستراتيجي
تتكون إدارة الموارد البشرية بشكل أساسي من جزئين: الجزء الإداري، وهو ما يتعلق بمراجعة طلبات الموظفين، ومتابعة الحضور والإنصراف، وإعداد مُسيّر الرواتب الخ… وجزء آخر استراتيجي: ويُركّز على تعزيز توظيف المواهب ورفع إنتاجيتهم وأدائهم وتدريبهم، واندماجهم ورفع مستوى الرضا الوظيفي؛ بالاضافة الى تحديد احتياجات وأهداف الموارد البشرية الحالية والمستقبلية داخل المنشأة كي تحقق أهدافها والربط بين إدارة الموارد البشرية و بين الاستراتيجية العامة للمنشأة ورؤيتها.
وفرت التقنية الكثير من الوقت على خبراء ومتخصصي الموارد البشرية من خلال الأدوات التي تعمل على أتمتة وتسهيل القيام بالمهام الإدارية، مما يسمح لهم بالتركيز على القضايا الأهم التي تتطلب المزيد من الاهتمام العملي. من خلال تبسيط المهام الإدارية مثل التوظيف ومراجعة السجلات وإعداد مُسيرات الرواتب وتخفيض معدل الاخطاء، حسنت التكنولوجيا بشكل كبير من كفاءة ودقة إدارة الموارد البشرية.
زيادة معدل الرضا الوظيفي
حولت التقنية وظيفة اختصاصي الموارد البشرية من مجرد التركيز على الحاجات الأساسية للموظف مثل إعداد مسيرات الرواتب ومراجعة البدلات والإجازات، إلى التركيز على بناء تجربة عمل مثالية تُحفز الموظفين وتُخرج أفضل ما لديهم. ومع تطور الموارد البشرية، أصبح من المهم زيادة وتعزيز تفاعل الموظفين وتشجيعهم للقيام بأفضل ما لديهم، بدلًا من مجرد متابعة جهودهم وحضورهم فقط.
تُمكن التقنية خبراء ومتخصصي الموارد البشرية من التعامل مع الموظفين كموارد حيوية ومصيرية من خلال التركيز على فهم احتياجات الموظفين وحل مشاكلهم وتقديم حلول مُختلفة لتوفير الوقت وزيادة الإنتاجية؛ بدلًا من قضاء الوقت في المهام الإدارية الرتيبة.
اقرأ أيضًا على مدونة جسر
اطلع على جديد الموارد البشرية والحلول التقنية التي يقدمها نظام جسر بالاشتراك في نشرتنا البريدية
ابدأ الآن مع جسر
اطلب العرض التوضيحي الخاص بك