تسجيل الدخول اطلب عرض تجريبي الآن
AR
اطلب عرضك الخاص الآن
AR

دور التقنية في تطوير أداء الموظفين (شراكة جسر  ولوموفاي مثالًا)

كيف تستثمر بذكاء في تطوير أداء الموظفين وتضمن التفوق على المنافسين؟ ببساطة؛ مهما كانت إستراتيجية التطوير التي تتبعها، عليك فقط ألا تتجاهل التكنولوجيا! فلم يعد التدريب أو التطوير مجديًا إذا ما كان يعتمد فقط على الطرق التقليدية. في قائمة Fortune 500 السنوية الصادرة عن مجلة Fortune والمُختصة بتصنيف أكبر 500 شركة في الولايات المتحدة، تبيَّن أن 40% من الشركات التي تضمنتها القائمة تستخدم أنظمة إدارة التعلم LMS لتدريب موظفيها وإدارة عمليات التعلم والتطوير عبر المنصات الإلكترونية للتعلم، لتكون قادرة على المنافسة في سوق العمل.

وتزامنًا مع اقتراب الموعد السنوي للإفصاح عن بيانات التدريب، فبالتأكيد الاستعانة بالأنظمة التكنولوجية سيكون عونًا كبيرًا في التخطيط للتدريب وإدارته، للوفاء بالتزام الإفصاح وفقًا لمطالبة وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية. تعرّف أكثر على فوائد تلك الأنظمة وكيف تعد الشراكة بين جسر ولوموفاي مثالًا رائدًا في هذا المضمار.

ما هي أنظمة إدارة التعلم LMS؟

أنظمة إدارة التعلم Learning Management Systems هي منصات تعلم إلكتروني تتيح للشركات إدارة المحتوى التعليمي من أجل تطوير أداء الموظفين، واكتشاف مسارات التعلم الأنسب والأكثر توافقًا مع الاحتياجات التدريبية. ويستعين مسؤولو الموارد البشرية في كثير من الشركات الرائدة بحلول أنظمة إدارة التعلم، لتوفير التدريب للموظفين عبر الإنترنت. ويبدو أن الاتجاه نحو اعتماد تلك التقنيات في تزايد، إذ تشير إحصاءات السوق إلى توقعات بوصول سوق أنظمة إدارة التعلم إلى نحو 28.1 مليار دولار مع نهاية عام 2025.

ما أهمية تطوير أداء الموظفين عبر التكنولوجيا؟

تواجه الموارد البشرية كثيرًا من التحديات في تطوير أداء الموظفين، وكثير من تلك التحديات يكون بسبب التحول الرقمي الذي أصبحت معه طرق التدريب التقليدية وحدها غير كافية لرفع كفاءة أداء الموظفين، فبالتالي تحدث فجوة بين ما يتطلع إليه الموظفون من محتوى جذاب قادر على تعزيز مشاركتهم من جهة، وبين ما تقدمه الشركة بالفعل من برامج تدريبية تقليدية لا تناسب الاحتياجات وتُهْدر موارد الشركة دون جدوى من جهة ثانية، وبين ما يتطلبه سوق العمل من مواكبة أحدث طرق التدريب والتطوير من جهة ثالثة، من أجل البقاء ضمن المنافسة وخلق ميزة تنافسية، خصوصًا وأن أكثر المجالات حاليًا يتداخل فيها التطور التقني بصورة أساسية.

والحل لسد تلك الفجوة هو الاستفادة من هذا التحول الرقمي في تدريب وتطوير الموظفين عبر الإنترنت. إليك سريعًا كيف يمكن لأدوات التعلّم الرقمي أن تدعم موظفيك وأهدافك التدريبية:

1. خفض التكلفة وتوفير الوقت والجهد

مع وجود نظام لإدارة التعلم وتطوير أداء الموظفين عبر الإنترنت، لا حاجة أبدًا للإنفاق على قاعات المحاضرات وورش العمل وتكاليف تهيئتها ولا لهدر الوقت والجهد من أجل التجهيزات لذلك، ولا حاجة للإنفاق على المواد المطبوعة والأدلة الورقية التقليدية التي يصعب تداولها خاصة مع الموظفين العاملين عن بعد، فالمنصات الإلكترونية تختزل كل تلك التكاليف ليصبح التركيز الأكبر على جودة المحتوى التعليمي وجاذبيته.

أضف إلى ذلك أن إمكانية الوصول للمحتوى التعليمي عبر الإنترنت يكون أسهل في أي وقت ومن أي مكان بما لا يتعارض مع مهام الموظفين وجدول أعمالهم، خاصة عندما يتعلق الأمر بمنصة إلكترونية شاملة لكافة احتياجات تطوير أداء الموظفين.

تشير الإحصاءات إلى أن 89% من الموظفين يفضلون برامج التدريب المرنة المتاحة في أي وقت وفي كل مكان، سواء كان هذا التدريب يمكن متابعته في المنزل أو في الشركة، من خلال الحاسوب أو الأجهزة اللوحية أو الهواتف الذكية. وكذلك، يفضل 93% من الموظفين البرامج التي يسهل إكمالها وفهمها، وهنا السهولة لا تتعلق بكون المحتوى ركيكًا مثلًا، بل تتعلق بمدى جودة تسلسل المحتوى وطرحه بطريقة تسهّل فهمه، وكذلك بمدى توافر الدعم حال الاستفسارات والتساؤلات.

2. تجربة تعلم متخصصة ومحفِّزة للاندماج

تجعل تقنيات أنظمة إدارة التعلم المعتمدة على الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي الموظف أكثر استعدادًا للاندماج والمشاركة، ويتحفز لإكمال التدريب، لماذا؟ لأن تلك الأنظمة تعمل على تطوير أداء الموظفين من خلال بناء تجربة تعلم متخصصة وفقًا لاحتياجات كل موظف وبناءً على تقييماته ونقاط القوة والضعف لديه، فيشعر أن ما يُقدَّم له من محتوى تعليمي متوافق مع تطلعاته وأوجه القصور لديه. ليس هذا فحسب، بل إن هذا المحتوى الموافق للاحتياجات يُطرح بأساليب رقمية متنوعة تجذب الانتباه وتحفز على المشاركة، سواء من خلال الصور والفيديو والمحاكاة وسرد القصص والتلعيب.

ويتيح تطوير أداء الموظفين عبر التكنولوجيا الحصول على ردود فعل فورية منهم حول تجربة التعلم، فعملية التقييم تكون مستمرة على مدار البرنامج التدريبي، ويتم رصد التفاعلات والانطباعات وتوفير مؤشرات لأداء الموظفين قبل البرنامج وبعده.

3. المرونة في إعداد المحتوى وإدارته

عندما نتكلم عن تقديم برنامج تدريبي عبر منصة إلكترونية مع إمكانية إدارته وتخصيصه، فهذا يعني أن أكبر قدر ممكن من المرونة في إعداد وإدارة هذا المحتوى كلما لزم الأمر هي أبرز المزايا التي يمكن الاستفادة منها، فالمحتوى الرقمي يسهل تعديله وتنقيحه وتطويره بأقل جهد بخلاف المحتوى الورقي مثلًا، وهذا يشمل ميزة أن المحتوى الذي يُقدَّم إلى الموظفين يمكن تحديثه باستمرار وفقًا لمستجدات الصناعة.

4. إمكانية محاكاة تجربة التعلم

من خلال تكنولوجيا التعلم عبر الإنترنت، يمكن بسهولة محاكاة التجارب التدريبية، لتعزيز مشاركة الموظفين في أنشطة عملية افتراضية من صميم بيئة عملهم. تلك المحاكاة تعزز الاستحواذ على انتباه الموظفين وتزيد مشاركتهم بنسبة تصل إلى 75% وفقًا للإحصاءات . يمكن أن تكون المحاكاة من خلال الألعاب أو لعب الأدوار مقاطع الفيديو أو دراسات الحالة أو العروض التقديمية أو من خلال استخدام تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز وغيرها، كلها تزيد المنافسة والحماسة وتجذب الانتباه وتعزز المشاركة والتواصل.

فمثلًا، يمكن محاكاة ممارسات خدمة العملاء من خلال لعب الأدوار بين المتدربين، لرصد التفاعلات ومهارات التواصل والقدرة على معالجة المشكلات. وكذلك، يمكن محاكاة إستراتيجيات الأعمال من خلال طرح سيناريوهات ودراسات حالة، للتدريب على اتخاذ القرارات وتعزيز التفكير الإستراتيجي.

كيف حققنا التكامل ما بين نظامي الموارد البشرية وإدارة التعلم؟


سعيْنَا في جسر إلى توفير جميع احتياجات الموارد البشرية للمنشآت من مكان واحد، ومنَحْنا تطوير أداء الموظفين صدارة أولوياتنا في الفترة الأخيرة، وأدركنا أن التكامل ما بين نظامنا وحلول نظم إدارة التعلم هو السبيل لمواكبة التحول الرقمي الذي تشهده المملكة سعيًا نحو رؤية 2030 التي تستهدف الاستثمار في تمكين رأس المال البشري وفق أحدث التقنيات والمهارات اللازمة.

لذا، يسعدنا أن نعلن عن شراكتنا الجديدة مع نظام إدارة التعلم من لوموفاي Lumofy، وهي منصة إلكترونية مدعومة بالذكاء الاصطناعي لإدارة المواهب وتطوير أداء الموظفين، من خلال هذه الشراكة ستتمكن من إنشاء خطط تطوير المهارات والمسارات التعليمية في مجالات عدة، ومن ثم الحصول على بيانات وتحليلات وتقييمات لمواردك البشرية واحتياجاتك التدريبية واكتشاف ثغرات الأداء، وتتنوع هذه الخطط لتشمل هذه المجالات:

  • القيادة والإدارة
  • الصحة والسلامة
  • خدمة العملاء
  • الامتثال للقوانين
  • الموارد البشرية
  • العلوم المالية والمصرفية
  • التسويق والمبيعات
  • الإعداد للشهادات الاحترافية
  • التطوير الذاتي والمهارات الشخصية

ومن خلال الربط مع لوموفاي، سيتمكن عملاء جسر بموجب تلك الشراكة وبمجرد شراء الرخصة من:

  • الوصول السهل إلى مكتبة لوموفاي الشاملة التي تتضمن مئات المحتويات التدريبية باللغتين العربية والإنجليزية. ويصاحب ذلك ميزات تتبُّع تجارب التعلم.
  • إصدار تقارير مفصلة عن نتائجها ومعدل المشاركة وعدد ساعاتها، مع إمكانية تحميل تلك التقارير مباشرة إلى منصة قوى، للوفاء بالتزام الإفصاح عن بيانات التدريب للشركات التي يزيد عدد موظفيها عن 50 موظفًا، والذي أقرّته وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ولأننا ندرك أن تكاليف تطوير أداء الموظفين قد تُشكِّل تحديًا أمام كثير من الشركات، فقد عملنا على توفير تسعير مميز لعملاء جسر، إذ يحصل عملاؤنا على خصم مميز وحصري على اشتراكات لوموفاي.

أخيرًا، يبدو أن التكامل ما بين المنظومة التقنية الأحدث لإدارة الموارد البشرية (جسر) ونظام إدارة التعلم (لوموفاي) هو الحل الأمثل، لجمع احتياجات الموارد البشرية في مكان واحد، وتوفير أفضل حلول تطوير أداء الموظفين وإعدادهم للمنافسة.

تواصل معنا لتعرف المزيد عن الشراكة وتذكر أنه لا حاجة للتشتت بعد الآن!

اقرأ أيضًا على مدونة جسر

الاشتراك-في-نشرة-جسر-HR-البريدية

اطلع على جديد الموارد البشرية والحلول التقنية التي يقدمها نظام جسر بالاشتراك في نشرتنا البريدية