تسجيل الدخول اطلب عرض تجريبي الآن
AR
اطلب عرضك الخاص الآن
AR

كيف يدعم نظام إدارة التعلم تطوير الموظفين والاحتفاظ بهم؟

برأيك، ما العامل الأكثر أهمية الذي يمكن أن يميّز شركتك ويجعلها مكان عمل رائع يجذب الكفاءات، ويشعر فيه الموظفون بالولاء والانتماء؟ غالبًا لن تخرج إجابتك عن أربع احتمالات هي: الراتب المرتفع، وحزم التعويضات المناسبة، وبيئة العمل التعاونية، والأمان الوظيفي. أليس كذلك؟

حسنًا، فكّر مرة أخرى! فرغم أهمية هذه العوامل، وقدرتها على جذب الموظفين الأكفاء، إلا إنها غير قادرة على الاحتفاظ بهم على المدى البعيد، إنما يفعل ذلك الاستثمار في دعم تطوير الموظفين وتوفير برامج تعليمية متكاملة لتعزيز قدراتهم ومهاراتهم بالاعتماد على الأدوات التقنية المناسبة مثل نظام إدارة التعلم LMS.

جدول المحتويات

ما هو نظام إدارة التعلم LMS؟

نظام إدارة التعليم (Learning Management System) اختصارًا (LMS)، هو برنامج أو منصة رقمية متكاملة تستخدمها المؤسسات والشركات لإدارة عملية تعليم وتدريب الموظفين داخل الشركة، وهذا يشمل الآتي: 

  • تصميم المحتوى التعليمي: إنشاء محتوى تدريبي متنوع يشمل مقاطع الفيديو والعروض التقديمية والاختبارات التفاعلية، بالإضافة إلى تقديم المحتوى إلى الموظفين المستهدفين حسب حاجة كلّ منهم.
  • إدارة تسجيل المتدربين: يمكن للشركات تسجيل الموظفين تلقائيًا في الدورات المناسبة بناءً على أدوارهم الوظيفية ومستوى خبراتهم.
  • تتبع عملية التعلم: توفير تحليلات وتقارير تفصيلية حول مقدار تقدُم كل موظف، وتحليل أدائه، وقياس مدى فعالية البرامج التدريبية للشركة.

هذا كله لهدف أساسي هو دعم التطوير المهني للموظفين والارتقاء بمهاراتهم من خلال إتاحة بيئة تعليمية منظّمة توفر تجربة تعلم متكيفة تلائم الاحتياجات الفردية لكل موظف، بما في ذلك دعم تجارب التعلم المخصّصة، وأساليب التعلم المختلفة سواء الدورات المسجلة مسبقًا، أو الفصول الافتراضية، أو المحتوى التفاعلي.

أهمية أنظمة إدارة التعلم للشركات

لا تضع الكثير من الشركات الاستثمار في تطوير الموظفين من خلال أنظمة إدارة التعلم على قائمة أولوياتها، مع أنه يؤدي دورًا محوريًا في تعزيز نجاحها على المدى البعيد، من خلال ثلاثة مكاسب رئيسية هي: 

تحسين أداء الموظفين وزيادة إنتاجياتهم

الفائدة الأولى التي تؤتي بثمارها على الشركة مباشرة من استخدام أنظمة إدارة التعلم في دعم تطوير الموظفين هي تحسين أدائهم وزيادة إنتاجياتهم، وهذا بدوره ما يقود إلى نتائج أفضل على مستوى الشركة ككل. لكن، كيف؟ 

حسنًا، عندما يُزوّد كل موظف بالمهارات اللازمة لأداء مهامه بفعالية، ويحصل على التدريب الجيد لاستخدام أدوات العمل وغيرها من الحلول التقنية التي تساعده على إنجاز عمله، بالتأكيد سيغدو أكثر قدرة على مواجهة تحديات ومشكلات العمل وحلها، وسيتمكن من إنجاز مهامه بسرعة أكبر وفي الوقت نفسه بكفاءة وإنتاجية أعلى.

زيادة مستوى الرضا الوظيفي للموظفين

لا تتوقف مكاسب الاستثمار في تطوير الموظفين من خلال حل متكيف مثل نظام إدارة التعلم على تحسين الأداء والإنتاجية فقط، بل يؤدي إلى زيادة رضا الموظفين وتعزيز ارتباطهم بالشركة. 

بحسب تقرير لينكدإن للتعلم في مكان العمل للعام 2025، فإن 70% من الموظفين الذين شاركوا في الدراسة، قالوا أن وجود ثقافة التعلم داخل الشركة يحسّن من شعورهم بالارتباط والانتماء إلى مؤسساتهم.

وهذا أمرًا منطقيًا بطبيعة الحال، فعندما يرى الموظفون أن تطورهم المهني يمثل أولوية للشركة من خلال استثمارها في نظام إدارة التعليم والبرامج التدريبية، غالبًا ما يبنون روابط عاطفية مع مكان عملهم، ما يعني زيادة رضاهم الوظيفي.

تقليل معدل دوران الموظفين

زيادة الرضا الوظيفي للموظفين وشعورهم بالانتماء إلى شركاتهم نتيجة الاستتثمار في تطوير مهاراتهم، يعني بالتبعية خفض معدل دورانهم وبقائهم في شركاتهم لفترة أطول. هذا ما أكده تقرير اتجاهات المواهب العالمية لعام 2022، إذ أشار 94% من الموظفين المشاركين في الدراسة إلى أنهم سيبقون لفترة أطول في شركاتهم الحالية إذا استثمرت في تطويرهم الوظيفي. 

تدرك الشركات المهتمة بالاحتفاظ بالموظفين هذه الحقيقة أيضًا، فقد أشارت 88% من المؤسسات التي شاركت في تقرير للتعلم في مكان العمل 2025، أن توفير فرص التعلم داخل الشركة هو الإستراتيجية الأولى الأكثر أهمية للاحتفاظ بموظفيها. 

علق جوش بيرسين، المحلل العالمي في قطاع الموارد البشرية على العلاقة بين تطوير الموظفين ومعدل الاحتفاظ بهم، قائلًا: «يقول الموظفون؛ أتوقع منك كصاحب عمل أن تساعدني على مواكبة تطوري المهني، فإن لم تفعل، فسأذهب إلى مكان آخر يفعل ذلك».

الحقيقة أن أهمية أنظمة إدارة التعلم بالنسبة للشركات لا تنتهي عند تطوير مهارات الموظفين وزيادة الرضا الوظيفي وخفض معدل الدوران، بل تمتد إلى تبسيط عمليات تدريب الموظفين وخفض تكاليفه. 

فمن خلال أنظمة LMS، تستطيع الشركات تقديم برامج تدريبية رقمية بدلًا من الدورات التقليدية، ما يعني تقليل تكاليف التدريب والسفر والاستعانة بمدربين خارجيين، وإتاحة التعلّم عن بُعد دون الحاجة لتعطيل سير العمل.

كيف تدعم أنظمة إدارة التعلم تطوير مهارات الموظفين؟ 

يمتلك أي نظام إدارة تعلم جيد في المستوى الأساسي العديد من الخصائص التي تجعله يوفر بيئة تدريبية فعالة تدعم تطوير مهارات الموظفين وتكسبهم المزيد من المهارات التي يفتقرون إليها، من أبرز هذه المزايا:

تخصيص تجربة التعلم

واحدة من أهم مزايا أنظمة إدارة التعلم LMS -إن لم تكن أهمها بالفعل برأيي- هي إمكانية توفير تجربة تعليمية مخصصة لكل موظف، إستنادًا إلى عدة معايير فردية مثل؛ المسار المهني للموظف ومستوى خبراته الحالية، واحتياجاته الفعلية وأهدافه الوظيفية التي يريد تحقيقها. 

هذا يدفع كل موظف إلى تعلّم ما يحتاج إلى تعلمه فعلًا لسد الفجوة الحقيقية بين مهاراته الحالية ومتطلبات دوره الوظيفي أو أهدافه المستقبلية. على نقيض عملية التدريب التقليدية التي تركز على تطبيق المحتوى التعليمي ذاته على جميع الموظفين، بدون وضع مستويات خبرتهم أو الاحتياجات الفردية لكل منهم في الحسبان. 

عادة ما يتطلب تخصيص تجربة التعلم وإنشاء مسارات تعليمية شخصية دمج توقعات الشركة مع تفضيلات الموظف وأهدافه وتحدياته التعليمية، حتى تكون التجربة التعليمية مثمرة لأقصى حد، وتساعد فعلًا في سد الفجوات المهارية لدى الموظف، وتعزز تطوره المهني بناءً على احتياجات كلا من المؤسسة والموظف. 

الطريقة المثلى لتحقيق هذا الدمج عادة تكون من خلال تكامل نظام إدارة التعلم LMS مع نظام إدارة الموارد البشرية التي تستخدمه الشركة. لأن أنظمة الموارد البشرية مثل نظام جسر تحتوى عادة على سجلات واضحة عن الموظف مثل دوره الوظيفي ومؤهلاته، ومستوى كفاءته، فضلًا عن تتتبع أدائه وتقييماته السابقة من المدراء، وغيرها من البيانات التحليلية التي تساعد في اتخاذ قرارات تستند إلى البيانات حول خطط التدريب المستقبلية.

دعم التعلم الذاتي والتفاعلي

مع أن التعلم الذاتي والتعلم التفاعلي أسلوبان تعليميان مختلفان تمامًا، إلا أنه لا غنى عنهما في تطوير مهارات الموظفين وتعزيز قدراتهم، ولذلك دعم كلاهما ميزة أساسية لأنظمة إدارة التعلم. لكن ما الفرق بينهما؟  

ببساطة، التعلم الذاتي كما يبدو من اسمه، يعتمد على التحكم الكامل للمتعلم -الموظف هنا- في عملية تعلمه، بالاعتماد على المواد التعليمية المجهزة مسبقًا مثل مقاطع الفيديو والكتب الإلكترونية والمقالات وحتى التسجيلات الصوتية. ما يمنحه مرونة كاملة في تحديد وقت التعلم والوتيرة المناسبة وفقًا لجدوله الزمني واحتياجاته. 

أما التعلم التفاعلي، فيعتمد على التعلم من خلال تفاعل الموظف مع المدرب أو الزملاء الآخرين أو حتى التفاعل مع المحتوى التعليمي نفسه من خلال الاختبارات التفاعلية أو المشاريع التطبيقية. 

يؤدي دعم نظام إدارة التعلم LMS لكلا النمطين دورًا أساسيًا في تحسين تجربة تعلم الموظفين وتعزيز استيعابهم للمهارات الجديدة بفعالية. إذ يمكن للموظفين استخدام التعلم الذاتي لتعلم المهارات التقنية أو اكتساب المعارف الأساسية، ثم الانتقال إلى التعلم التفاعلي لتطبيق هذه المهارات عمليًا وتعزيز استيعابها.

إمكانية التعلّم من أي مكان في أي وقت

عندما تتعرف على أنظمة إدارة التعليم عن قرب، ستدرك أنها غيرّت تجربة التعلم للأبد. قد تبدو هذه مبالغة، لكنها الحقيقة! إذ توفر هذه الأنظمة مرونة غير محدودة للمتعلمين في الوصول إلى المحتوى التعليمي في أي وقت ومن أي مكان وفقًا لاحتياجاتهم وجداولهم الزمنية. 

هذا لأن المحتوى متاح للموظف على مدار الساعة، سواء في أوقات العمل أو خارجها. ويستطيع الوصول إليه من أي جهاز، سواء كان حاسوب أو هاتف ذكي أو جهاز لوحي. بل أن بعض أنظمة إدارة التعلم تتيح إمكانية التعلم حتى دون الحاجة للاتصال بالإنترنت، ما يسهل بدوره التعلم حتى أثناء التنقل أو السفر. 

يُسهم هذا في دعم تطوير الموظفين وتحسين سرعة اكتساب المهارات دون التأثير على الإنتاجية أو سير العمل بالشركة، لأن سهولة الوصول إلى المحتوى التعليمي في أي وقت ومن أي مكان يعزز من فرص بحث الموظفين عن إجابات فورية لأسئلتهم وعن حلول مباشرة لمشكلاتهم وتطبيقها في العمل، وبالتالي التعلم بالتجربة والتطبيق. 

قياس الأداء وتتبع التقدّم المهني

لا تقتصر عملية تطوير الموظفين على توفير المحتوى التعلمي فقط، بل هي عملية متكاملة الأركان، وقياس الأداء وتتبع التقدَّم عنصرًا أساسيًا لنجاح عملية التعلم وتحقيقها لنتائج فعلية. لهذا يوفر نظام إدارة التعلم تحليلات وإحصاءات متعددة لتقييم تطور مهارات الموظفين باستمرار، وتقديم الدعم المناسب لهم لتحسين الأداء.

على سبيل المثال؛ توفر أنظمة LMS تقارير تحليلية توضح الدورات التي أكملها الموظف والوقت الذي استغرقه، والتقييمات والاختبارات التي خضع لها ونتائجها، ومدى تطبيق المهارات المكتسبة في بيئة العمل، والشهادات التي حصل عليها عند إكمال دورات معينة أو تحقيق إنجازات محددة.

فوائد تكامل نظام إدارة التعلم مع أنظمة الموارد البشرية

كنت قد أشرت سابقًا إلى أن تكامل أنظمة إدارة التعلم مع أنظمة الموارد البشرية يعزز من تطوير الموظفين ويجعل عملية التعلم أكثر كفاءة وارتباطًا بالاحتياجات المؤسسية من خلال تصميم تجارب تعليمية مخصصة. حسنًا، هذا حقيقي، لكنه ليس الفائدة الوحيدة، إذ يحقق هذا التكامل مزيد من الفوائد، مثل: 

سرعة دمج الموظفين الجدد في ثقافة الشركة

أحد أصعب التحديات التي تواجهها الشركات في الوقت الحالي عند تعيين موظفين جدد هي تهيئة هؤلاء الموظفين ودمجهم في ثقافة الشركة بسلاسة وفي أقصر فترة ممكنة، لضمان انسجامهم مع بيئة العمل، وتجنب الأخطاء الناتجة عن عدم وضوح السياسات أو القيم المؤسسية، وكذلك تحقيق أقصى استفادة من إمكاناتهم منذ اليوم الأول.

هذا ما يحققه تكامل نظام إدارة الموارد البشرية مع نظام إدارة التعلم، من خلال توفير برامج تعليمية لتهيئة الموظفين الجدد ودمجهم في ثقافة العمل، تتضمن:

  • قيم الشركة: تعرف الموظفين الجدد برؤية الشركة ورسالتها وأهدافها لضمان انسجامهم مع ثقافة بيئة العمل وسلوكياتها بسرعة.
  • السياسات الداخلية: تشرح للموظفين القواعد والإجراءات التنظيمية داخل الشركة، مثل ساعات الدوام والإجازات، آليات التقييم، وسياسة العمل عن بُعد. 
  • هيكل العمل: توضيح الأدوار والمسؤوليات، وتعريف الموظفين بالفرق التي سيتعاونون معها، والأشخاص الذين يمكنهم اللجوء إليهم عند الحاجة.

تدريب الموظفين على الامتثال

يُعد تدريب الموظفين على الامتثال للسياسات الداخلية والمعايير القانونية، بما فيها قوانين سلامة الموظفين، وحماية البيئة، والسياسات المحاسبية، وغيرها، عنصرًا جوهريًا لنجاح شركتك من الناحية التنظيمية. 

وهذا ما يحققه بالفعل التكامل بين نظام إدارة التعلم وأنظمة الموارد البشرية، من خلال تدريب الموظفين بفعالية على متطلبات الامتثال، عبر هذه المزايا:

  • أتمتة تدريب الامتثال: تسجيل الموظفين الجدد تلقائيًا في دورات الامتثال الضرورية، مثل سياسات الأمان، وحماية البيانات، وأخلاقيات العمل. مع تحديث التدريبات باستمرار تزامنًا مع أي تغيير قانوني أو تنظيمي.
  • تدريب مخصّص لكل وظيفة: تخصيص تدريبات الامتثال بحسب مهام كل وظيفة، مثلًا؛ يتدرب فريق المالية على الامتثال المالي، بينما يتعلم فريق التسويق والمبيعات قوانين حماية المستهلك والإعلانات. 
  • تتبع الأداء وضمان الامتثال: يتيح التكامل بين أنظمة LMS وأنظمة الموارد البشرية تتبع مدى التزام الموظفين بالتدريبات المطلوبة، وتقديم تقارير تفصيلية حول تقدمهم. 

جسر ولوموفاي: مثالًا على تكامل نظامي الموارد البشرية وإدارة التعلم

لأننا في جسر -الحل المتكامل لإدارة رأس المال البشري في منشأتك- ندرك الأهمية القصوى لتكامل نظام إدارة التعلم ونظام الموارد البشرية في دعم وتطوير الموظفين من ناحية، وتعزيز نجاح الشركات ونموها من ناحية أخرى. قررنا تحقيق هذا التكامل من خلال ربط نظام جسر لإدارة الموارد البشرية مع منصة لوموفاي للتعلم الإلكتروني. 

لوموفاي هي منصة تعلم مدعومة بالذكاء الاصطناعي تمكن الشركات من فهم مهارات موظفيها وتطويرها وتحسينها، من خلال توفير تجربة تطوير شاملة ومبسطة، إذ تُقدِّم لوموفاي هذه المزايا: 

  • مسارات تعليمية مخصصة لمعالجة فجوات المهارات الفردية والأهداف المهنية.
  • مكتبة شاملة من الدورات التدريبية التي تغطي طيفًا واسعًا من المجالات باللغتين العربية والإنجليزية، منها: 
    • مبادئ الإدارة والقيادة وبناء فرق العمل. 
    • الامتثال وأخلاقيات العمل.
    • خدمة العملاء والموارد البشرية.
    • التطوير الذاتي والصحة في مكان العمل. 
    • المبيعات والتسويق.
  • أساليب تعلم مختلفة بما في ذلك الفيديوهات، والمقالات، والمحاكاة التفاعلية.
  • تحليلات لتتبع تجارب التعلم، وتقارير مفصلة عن نتائج التعلم، ومعدلات المشاركة، وغيرها. 
  • تطوير اختبارات غير محدودة باستخدام محرك الاختبار المدمج لتقييم وتعزيز المعرفة.

 

ختامًا، تكامل جسر مع منصة لوموفاي ليس مجرد تحسين لعملية التعلم، بل استثمار استراتيجي يعزز أداء الموظفين، ويدعم الامتثال، ويزيد من كفاءة المؤسسة، ويحقق قيمة مضافة للموظفين والمنشأة على حد سواء.

اقرأ أيضًا على مدونة جسر

الاشتراك-في-نشرة-جسر-HR-البريدية

اطلع على جديد الموارد البشرية والحلول التقنية التي يقدمها نظام جسر بالاشتراك في نشرتنا البريدية