تسجيل الدخول اطلب عرض تجريبي الآن
AR
اطلب عرضك الخاص الآن
AR

تلمحيات حول أحكام وساعات العمل في رمضان وفق نظام العمل السعودي

هذه تلميحات سريعة وبسيطة حول أهم النقاط التي تثار فيما يخص طبيعة العمل في شهر رمضان المبارك والأحكام المخصصة لذلك حسب مكتب العمل السعودي، وكذلك بعض الأفكار التي ستجعل من ساعات العمل في رمضان أكثر فاعلية بالنسبة لموظفي شركتك.

جدول محتوى المقال:

العمل في رمضان

مع الانفتاح العالمي وتغير أساليب العمل وتعددها أصبحت معظم الشركات والمؤسسات تتكون غالبًا من قوة عاملة مختلفة الثقافات والأديان والمعتقدات، وبالتالي يعد التسامح في مكان العمل وإظهار فهم الاهتمامات والتباينات الثقافية للموظفين أمرًا بالغ الأهمية.

والآن مع قرب قدوم شهر الخير والبركة فإن أسلوب العمل في رمضان بالنسبة للكثيرين لديه أهمية خاصة وبالتحديد للموظفين الذي يعملون من مناطق طقسها أكثر حرارة، وفي حين أن نسبة من الموظفين ستفضل  أخذ إجازة من العمل خلال هذا الشهر، فمن المرجح أن يستمر الكثير منهم في العمل.

ساعات العمل في رمضان

  • للمسلمين 6 ساعات المعيار اليومي أو 36 ساعة المعيار الأسبوعي. وبالتالي المنشآت التي تعمل 5 أيام في الأسبوع يحق لها أن تكون ساعات العمل 7 ساعات في اليوم بمعدل 35 ساعة أسبوعية
  • ما زاد عن ذلك يعد عمل إضافي يخضع لمعادلة أجر الساعة الإجمالي مضافًا إليه 50% من أجر الساعة الأساسي
  • لغير المسلمين 48 ساعة للمعيار الأسبوعي أو 8 ساعات للمعيار اليومي

ساعة الرضاعة

للمرأة المرضع تستمر لها ساعة الرضاعة حتى في رمضان؛ سواءً كانت الرضاعة طبيعية او غير ذلك فهي من حق المرأة العاملة، وبالتالي إن كانت المنشأة توفر الحضانة في مقرها فيحق لها مواعيد لإرضاع مولودها في مقر المنشأة لا يتجاوز مجموعها متصلة او متقطعة عن ساعة واحدة خلال الدوام.

وإن لم توفر المنشأة مقر حضانة داخلها، يحق للموظفة بالتنسيق مع المنشأة اختيار ساعة الرضاعة في بداية الدوام أو نهايته بما لا يتعارض مع مصلحة العمل.

يطبق مبدأ الراحة اليومية بحيث لا تقل عن نصف ساعة إذا استمر العمل لمدة 5 ساعات لأداء الصلاة والاستراحة.

استراتيجيات لمساعدة الموظفين على الإنتاج بفاعلية في ساعات العمل في رمضان

نسبةً إلى أن الصيام له تأثير حتمي على إنتاجية الموظفين وتركيزهم وخاصة عندما يجدون أنفسهم يعانون من الإرهاق، لذا من المهم لأصحاب العمل فهم التحديات التي تواجه موظفيهم، وسيكون من المفيد السعي لدعم موظفيهم وأن يكونوا على دراية بتحديات الصيام أثناء العمل.

وفيما يلي عدة استراتيجيات يمكن لأصحاب العمل تطبيقها لرفع إنتاجية موظفيهم في ساعات العمل في رمضان والتي تؤدي بدورها إلى تحسين الروح المعنوية، وضمان الحصول على أقصى قدر من إمكاناتهم خلال هذا الشهر.

استيعاب العمل المرن

بدلًا من الدخول في صراع مع الموظف فيما يخص أخذ إجازة خلال هذا الشهر من عدمه أو إذا كان مدفوع الأجر أو غير مدفوع، من الأفضل اعتماد نهج عملي وذلك من خلال الجلوس مع الموظف ومناقشته وسؤاله عما إذا كان هناك أي ترتيبات مؤقتة يمكن وضعها طوال شهر رمضان.

وتتمثل إحدى طرق القيام بذلك في تزويد الموظفين الذين قرروا العمل في رمضان بخيار العمل بمرونة وقد يشمل ذلك:

  • تجنب عقد الاجتماعات في أوقات متأخرة من النهار، سواء كانت هذه الاجتماعات وجهاً لوجه أو افتراضية لأن مستويات طاقة من يعمل في رمضان أو إنتاجيته أو تركيزه قد تنخفض مع مرور اليوم
  • ترتيب ساعات العمل بشكل مختلف، حيث قد يرغب بعض الموظفين في بدء يومهم مبكرًا في الصباح أو بعد الإفطار أو خلال النهار
  • السماح للموظفين في العمل عن بعد خلال هذا الشهر إذا كان ذلك ممكنًا

بالإضافة إلى ذلك يجب أن يكون صاحب العمل متسامحًا بقدر الإمكان خلال هذه الفترة وأن يحاولوا تلبية طلبات الموظفين بقدر المستطاع، والأهم من ذلك عدم معاقبة الموظفين الذين تقلصت إنتاجيتهم نتيجة الصيام.

السماح بأخذ فترات الراحة

يجب تشجيع الموظفين الذين قرروا العمل في رمضان على أخذ فترات راحة عند الحاجة، وذلك لأن هذا الشهر له خصوصيته وفيها يتم ممارسة الشعائر الدينية أكثر مما يفعلون في أوقات أخرى من العام، وبالتالي على أصحاب العمل أن يكونوا حساسين لهذا الأمر وأن يحاولوا تلبية طلبات الحصول على مزيد من فترات الراحة أثناء النهار أكثر من المعتاد.

ترتيبات خاصة للعاملين عن بعد

بالنسبة للموظفين الذين يعملون عن بُعد، يجب على أصحاب العمل التأكد بشكل دقيق من الفروق الزمنية وكيف سيؤثر ذلك على سير العمل في الشركة وما يصاحبها من أحداث جانبية مثل الاجتماعات والمواعيد النهائية لتسليم المشاريع والأداء وغيرها.

تشجيع العمل الجماعي

يمكن لأصحاب العمل التركيز خلال هذا الشهر على العمل الجماعي بشكل خاص وتشجيع العمل بروح الفريق الواحد، حيث أن العمل في رمضان لمعظم الموظفين يجعلهم يشعرون بالإرهاق والضعف الجسدي في بعض الأحيان خاصة في المشاريع التي تتطلب تركيز كبير.

وبالتالي فإن تشجيع أداء المهام خلال هذا الشهر مفيدًا للغاية، حيث يمكن للمشاريع أن تكون أكثر جودة، وبهذه الطريقة ستعمل على تحسين مهارات العمل الجماعي والتعاون لدى موظفيك والذي يعد دائمًا نقطة إيجابية.

تحفيز الموظفين

يعتبر تحفيز الموظفين في شركتك طريقة رائعة لجعلهم مركزين على تحقيق الأهداف بشكل دائم ومستمر، وعند العمل في رمضان فإن مسألة التحفيز ضرورية للغاية كما في باقي شهور السنة لإبقائهم متحمسين دائمًا في مكان العمل.

ويمكن أن يأخذ التحفيز أشكالًا عديدة سواء مادية أو معنوية ولكن نسبة لخصوصية هذا الشهر، يمكنك وعدهم بإعطائهم إجازة قبل العشر الأواخر من شهر رمضان إذا قاموا بتنفيذ عدد معين من المهام أو الوصول إلى هدف تم الاتفاق عليه مسبقًا.

تهيئة بيئة مكان العمل

وهو أمر اختياري تمامًا ولكن في عند القيام به قد يترك أثر كبير للموظفين الذين يقررون العمل في رمضان، حيث يمكن تهيئة البيئة من خلال تغيير الديكور أو إضافة عناصر وأشياء للترحيب بالشهر المبارك، مثل فوانيس رمضان أو رسومات غرافيتي على الجدران وغيرها.

ومن الأفضل إشراك جميع الموظفين في تغيير بيئة مكان العمل، حيث يمكنك سؤالهم عما يريدون تغييره أو إضافته في المقر، وهذا لا يتوقف فقط على الموظفين الصائمين بل يجب إشراك الجميع بلا فرز في هذه النشاطات لتعزيز العمل الجماعي وتشجيع روح التعاون بينهم.

إجازة عيد الفطر المبارك

تبدأ إجازة عيد الفطر المبارك في اليوم التالي لليوم 29 من رمضان حسب تقويم أم القرى ولمدة 4 أيام عمل كحد أدنى ولا تحسب أيام الراحة الأسبوعية المعتمدة في المنشأة (يوم أو يومين) ضمن إجازة العيد. فإن منحت المنشأة أيامًا قبل 29 فلا تحسب ضمن الأربع أيام، وإنما يعتبر احتساب الأربعة أيام بعد 29 رمضان.

إن تداخلت إجازة العيد مع الإجازة السنوية أو المرضية فلا تحسب ضمنها بل يعوض الموظف عنها.

وكل عام وأنتم بخير.

اقرأ أيضًا على مدونة جسر

الاشتراك-في-نشرة-جسر-HR-البريدية

اطلع على جديد الموارد البشرية والحلول التقنية التي يقدمها نظام جسر بالاشتراك في نشرتنا البريدية