يواجه الموظفون صعوبة في العودة إلى العمل بنفس النشاط والطاقة مرة واحدة بعد الإجازات الطويلة، فالكثير منهم يعاني من حالة تراجع ما بعد العطلة Post-holiday dip. إذ توصلت إحدى الدراسات إلى أن 13% فقط من الموظفين يمكنهم معاودة العمل بعد الإجازات بنفس الجودة دون تحفيز. وتعد إجازة عيد الأضحى المبارك في المملكة الأطول على الإطلاق، إذ تبدأ بأربعة أيام وقد تصل إلى 15 يومًا عند أداء فريضة الحج. ومن هنا، تظهر الحاجة إلى تحفيز الموظفين بعد فترة الراحة الطويلة؛ ليتمكنوا من استعادة نشاطهم وحماسهم تجاه العمل من جديد. لذلك يحتاج مديرو الموارد البشرية أن يتعاملوا مع دوام الموظفين بعد عيد الأضحى بذكاء وإبداع.
ستقرأ في السطور التالية:
- الاستجابات المختلفة للموظفين بعد الإجازة الطويلة
- تحديات الموظفين بعد الإجازة الطويلة
- ما المقصود بتحفيز الموظفين
- أنواع تحفيز الموظفين
- طرق لتحفيز الموظفين بعد العودة من الإجازات الطويلة
الاستجابات المختلفة للموظفين بعد الإجازة الطويلة
تختلف استجابة الموظفين بعد الإجازات الطويلة، خصوصًا مع بدء دوام الموظفين بعد عيد الاضحى وتظهر هذه الاستجابة في سلوكهم. وبالتفريق بين سلوك الموظفين في المنشأة، يسهل على مدير الموارد البشرية اختيار إستراتيجية التحفيز الأنسب لهم. ويمكننا تصنيف الموظفين وفقًا لسلوكهم المختلف بعد الإجازة الطويلة إلى ما يلي:
- انخفاض في الإنتاجية: يعاني بعض الموظفين من انخفاض الإنتاجية بعد العودة من الراحة أثناء الإجازة الطويلة، إذ يحتاجون إلى يوم أو اثنين حتى يعودوا إلى كامل إنتاجيتهم في العمل.
- زيادة في الإنتاجية: يعود البعض الآخر إلى العمل بكامل النشاط والطاقة ويمتلكون دافع قوي للاستمرار في العمل بعدما استمدوا طاقتهم وتحفيزهم في أثناء فترة الإجازة، مما ينعكس على زيادة إنتاجيتهم في العمل ولو مؤقتًا.
- اكتئاب ما بعد العطلة: يعاني عدد من الموظفين من انخفاض الروح المعنوية والدافع للعمل بعد فترة الإجازة، وربما يتسبب في هذه الحالة كثرة المهام التي تراكمت عليهم أو رغبتهم في استمرار مدة الإجازة.
- نظرة إيجابية: يعيد بعض الموظفين التفكير في وظيفتهم وعملهم أثناء فترة الإجازة، ويشعرون بالتقدير والفخر بما يقدمونه في عملهم؛ مما ينعكس على تحسن مستوى أداءهم في العمل.
- نظرة سلبية: على عكس النوع السابق، يدفع التفكير بالعمل في أثناء الإجازة بموظفين آخرين إلى السخط على وظيفتهم، ما قد يتسبب بتركهم للعمل وعدم الاستمرار فيه من الأساس. وتشير دراسة أمريكية أجريت في يونيو 2023 إلى أن 57% من الموظفين يرغبون في ترك العمل بعد قضاء إجازة طويلة.
- استمرار الإجازة: هناك نوع أخير لا يرغب في قطع إجازته، إما لسبب حقيقي كحاجته لإجازة مرضية أو لادعاءات وحجج أخرى بهدف استمرار الإجازة لأطول فترة ممكنة.
أبرز التحديات مع بدء دوام الموظفين بعد العيد
يواجه الموظفون بعض التحديات التي تؤثر على انخفاض إنتاجيتهم بعد فترة الإجازة الطويلة، ويعزز وعي قسم الموارد البشرية بهذه التحديات من تفهم احتياجات الموظفين وتقديم الدعم والتحفيز الملائم لهم. ومن أبرز هذه التحديات:
الضغوط المادية.
يتعرض الكثير من الموظفين لضغوط مادية بسبب إنفاقهم الكثير من المال في أثناء الإجازة، خاصةً إذا تضمنت سفرًا أو بنود إضافية، مثلما يتكلف البعض معايدات أثناء تبادل مباركات عيد الأضحى أو مصاريف إضافية لأداء فريضة الحج أو الأضحية ونحو ذلك.
مشاعر سلبية
يعتري معظم الموظفين عددًا من المشاعر السلبية بعد الإجازة الطويلة والتي تعطلهم عن العمل بكفاءة، مثل: الشعور بانخفاض الدافع والاستغراق في التفكير في الإجازة التالية أو في تفاصيل الإجازة المنقضية لتوها.
اضطراب المواعيد
كثيرًا ما تتضمن فترة الإجازة الطويلة تغييرًا في مواعيد الاستيقاظ والنوم، لذا يصعب على الموظفين استعادة نشاطهم خلال ساعات العمل وضبط ساعات النوم والنشاط لتوافق مواعيد العمل، مما يجعلهم في حاجة إلى إعادة التكيّف مع ظروف العمل.
ضبط المسؤوليات
بعد فترة طويلة من الراحة من مسؤولية العمل، يواجه الموظفون صعوبة في ضبط مسؤوليات حياتهم المختلفة التي كانت تنقضي خلال فترة الإجازة بسهولة، فعليهم القيام بمسؤولياتهم في البيت وفي الحياة في الوقت المتبقي بعد عمله، والذي يصبح أقل بكثير من الوقت المتاح له خلال الإجازة.
تراكم العمل
يسبب تراكم العمل في زيادة مشاعر التوتر والقلق والثقل وعدم السيطرة لدى بعض الموظفين، مما يؤثر سلبًا على تركيزهم وانتباههم في أثناء العمل.
بعدما تعرضنا لأنواع الموظفين بعد الإجازة الطويلة وفقًا لأفكارهم وسلوكهم تجاه العمل، وذكر بعض التحديات التي تواجههم، تظهر أهمية تحفيز الموظفين في العمل.
فما المقصود بتحفيز الموظفين؟
يركز تحفيز الموظفين على تنشيطهم ودفعهم إلى استغلال إمكانياتهم كاملة في أداء مهامهم الوظيفية بنجاح، مما يزيد من نجاح فريق العمل وشعوره بالثقة أيضًا، وبالتالي نجاح المنشأة. ويتحقق ذلك بتفاني الموظفين في أداء مهامهم اليومية بنشاط وهمة، وسعيهم لتحقيق أهداف وغايات المؤسسة.
وينعكس تحفيز الموظفين في العمل إيجابًا على زيادة معدلات الإبداع والابتكار في مكان العمل، كما يحقق تحفيز الموظفين الرضا والأمن الوظيفي لهم، ويدفعهم للاستمرار في العمل مع الشركة في المواقف الصعبة وعدم التخلي عنها في أول منعطف تمر به، كما يعزز من ولاء الموظفين للمنشأة وشعورهم بالانتماء.
أنواع تحفيز الموظفين
تتلخص أنواع التحفيز للموظفين في نوعين أساسيين، هما:
التحفيز الداخلي (الذاتي)
هو التحفيز النابع من داخل الموظف لاستكمال مهام عمله، ولا يستمده من الخارج. ففي التحفيز الذاتي يكون العمل والفعل نفسه هو المحفز للموظف، ولا يعتمد على عوامل خارجية لتحفيزه. ومن أمثلته: الدافع إلى التعلم والإبداع.
التحفيز الخارجي
هو التحفيز الذي يعتمد على العوامل الخارجية المحيطة بالموظف ولا ينبع من داخله، فالمحفز الأساسي للموظف لا يكون بالفعل والعمل نفسه، ولكن يتركز في المكافأة أو العبارات التحفيزية أو تجنب العواقب، كالتوبيخ أو الخصم من الراتب. ومن أمثلته: المكافآت المادية والمعنوية ودافع الانتماء والقبول الاجتماعي.
6 طرق لتحفيز الموظفين على العمل مع بدء دوام الموظفين بعد عيد الأضحى
هناك الكثير من الطرق التي يمكن لمدير الموارد البشرية استغلالها لتحفيز الموظفين بعد إجازة العيد الطويلة، ولعل أبرزها وأكثرها فاعلية يتمثل في:
الحديث إلى الموظفين واستخدام عبارات تحفيزية
يختصر التواصل مع الموظفين بصورة مباشر الكثير من الخطوات، فعن طريق التحدث إليهم عن مخاوفهم وتحدياتهم واحتياجاتهم يمكن استنباط طرق التحفيز المثالية لهم. كما قد يساهم مجرد الحديث معهم في تحفيزهم، فبعض الناس يعملون بنشاط بمجرد التنفيس عن مشاعرهم أو التحدث مع أحدهم.
خاصةً إن كان هذا الشخص مسؤول في الموارد البشرية ويهتم بحديثه ويقدر وضعه وتحدياته، وقد يترتب على حديثه معه قرارات أو إجراءات تيسر العمل وتراعي ظروف الموظفين، فما أن يشعر الموظف بأنه مسموع ومصغى إليه سيرغب في أن يعطي الكثير لهذا العمل، ويبنى لديه الدافع القوي للعمل بنشاط.
وفي هذه النقطة، لابد أن نشير إلى أن من طرق تحفيز الموظفين الفعالة أن يشعر الموظف بسهولة التواصل مع فريق العمل، سواء التواصل مع أشخاص أعلى منه في الرتبة الوظيفية أو أقل. إلى جانب الاستماع إلى أفكاره ومقترحاته دون تقليل من رأيه أو حجر القرارات التطويرية في العمل على أشخاص بعينهم.
وهنا يظهر دور مدير الموارد البشرية الذي عليه أن يضبط هذه العملية بذكاء، ويسعى لبناء الروابط بين الموظفين وخلق حوار من اتجاهين بين أفراد فريق العمل على اختلاف رتبهم، وحتى بين الأقسام والفرق المختلفة. فما أن يصل للموظف شعور بأنه مقدر وله رأي مهم داخل المؤسسة، تتضاعف طاقته في العمل ويرغب في بذل الجهد لإنجاح الشركة.
الاحتفال بمناسبات الموظفين
يمكننا تشبيه استعدادية الموظفين للعمل بعد إجازة العيد الطويلة بالشخص الذي اعتاد على ممارسة الرياضة ثم توقف عن ممارستها لفترة من الزمن، وعندما عاد واجه صعوبات كبعض آلام المفاصل وإجهاد أثناء التمرين؛ إذ اعتاد جسده على الراحة والاسترخاء.
لهذا يحتاج الموظفون إلى التدرج في الدخول في تفاصيل العمل ومشقته، وتساهم فترات الراحة القصيرة من حين لآخر في تخفيف حدة العمل في الفترة الأولى من معاودة العمل. لذا يمكن مشاركة الاحتفالات والتهنئات والمباركات بأي مناسبة قريبة لأحد الموظفين، مما يسمح للموظفين بالتقاط الأنفاس ويشعر الموظف صاحب المناسبة بالترابط والمودة بينه وبين زملائه ومدرائه.
إطلاق برنامج تحفيزي
لا يحتاج الموظفون إلى تقدير مادي فقط، فالكثير منهم يهتم بالتقدير المعنوي أكثر من المادي ويشعرهم بالرضا. لذا يمكن لقسم الموارد البشرية أن يطلق برنامج تحفيزي من أجل تحفيز الموظفين معنويًا، ويتضمن البرنامج عدة أفكار تناسب طبيعة العمل والمؤسسة ويضمن وصول معظم الموظفين إلى التكريم.
فعندما تشير إلى الموظف المثالي أو المجتهد وتعلن عنه بشكل أسبوعي أو دوري مع إبراز تقدير الشركة لجهوده المبذولة، يشجع هذا الموظفين الآخرين على الحذو حذوه ومحاولة السعي للوصول إلى هذا التكريم. ويمكن اختيار أكثر من موظف أو انتقاء موظف من كل إدارة، مما يشعر الآخرين بأن دورهم سيأتي في التقدير والثناء يومًا ما.
فمن المشجع أن تحتفل بموظف أداءه أغلب الوقت ضعيف ولكنه أصبح أفضل ولو بنسبة بسيطة، فهذا يشعره بأن جهده مرئي ومقدر أيضًا، ويدفعه لبذل المزيد من الجهد. وربما تكتشف لديه قدرات كامنة تتفجر وتخرج ما إن يشعر بأنه مقبول ومقدر ومن حوله يثقون به وبقدراته.
مشاركة وجبة خفيفة
تساهم الدقائق التي يخطفها موظفو الشركة معًا بعيدًا عن أوراق وأجهزة العمل في شحن طاقتهم ودفعهم وتحفيزهم للاستمرار في العمل، فمن أفضل طرق تحفيز الموظفين في الشركات أن ينظم فريق الموارد البشرية حدث بسيط يجتمع عليه موظفو الشركة لمشاركة وجبة خفيفة في نفس الوقت.
لا يهم ما تحتويه الوجبة ولا حاجة لتضييع عدد من الساعات، فكل ما يحتاجه الموظفون فاصل بسيط أثناء العمل، إذ يشعر 67% من الموظفين بالرضا الوظيفي حينما يحصلون على طعام مجاني من المؤسسة التي يعملون بها. حتى ولو كان هذا كوب من القهوة يجتمع عليه الجميع في مكان واحد.
حتى لو قُدمت الوجبة الخفيفة لكل موظف في مكانه إن لم يتسع الوقت للاجتماع في مكان واحد. إذ تساهم هذه اللفتة في إيصال شعور ضمني بالتقدير للموظفين، مما يزيد من دافعيتهم ويحفزهم للعمل بجدٍ ونشاط. كما أن مشاركة الطعام واحدة من أفضل طرق إذابة الجليد بين أفراد العمل بعد فترة من الانقطاع.
التركيز على المهام الضرورية
عادةً ما تتراكم المهام الوظيفية أثناء الإجازة الطويلة، مما يثقل كاهل الموظفين ويشعرهم بالعبء قبل أن يبدأوا بالعمل حتى. وللتغلب على هذا التحدي، يتعاون قسم الموارد البشرية مع إدارات الأقسام الأخرى ويتفقون على تركيز العمل في الأيام الأولى بعد إجازة عيد الأضحى على كل ما هو ضروري وعاجل فقط.
وتجنب العمل على المهام غير الضرورية وغير العاجلة في الأسبوع الأول من معاودة العمل، فكما ذكرنا سالفًا أن هذه الفترة تشبه فترة التسخين والإحماء، فلا يجدر بنا إرهاق الموظفين بكثرة المهام حتى لا يفقدوا نشاطهم وتركيزهم عند العمل على المهام الضرورية والتي لا تحتمل التأجيل.
حينها يدرك الموظفون قلة مهامهم الوظيفية بعد الإجازة، فلا يشعرون بالمعاناة والضغط وصعوبة التأقلم بعد فترة العيد الطويلة. وبهذا نحافظ على سير العمل وعدم تأثره بقلة همة الموظفين بعد الإجازة ولا يصاب الموظفون بالإحباط من كثرة المهام الموكلة إليهم بعد الإجازة دون تدرج وتمهيد.
التقدير المادي للموظفين
آخر أفكار تحفيز الموظفين التي سنناقشها ترتبط بالتحفيز المادي، فكما ذكرنا سالفًا، قد يواجه الموظفون تحديات مالية بعد الإجازات الطويلة، لذا سيكون محفزًا ومن غير المتوقع أن تصرف لهم مبلغ مالي بعد العودة من الإجازة. مما سيؤثر في تحسين مزاج الموظفين ونفسيتهم، حيث سيقلل من شعورهم بالقلق وكثرة التفكير، وينعكس على تحسين إنتاجيتهم كذلك.
ولتلك المنحة المادية واقع مختلف عن ما يحصل عليه الموظف قبل إجازته، فأغلب الظن أن الزيادة المادية قبل العيد قد تبخرت بفعل مصاريف الإجازة المفتوحة. كما ستزيد من شعور الموظف بالامتنان تجاه المنشأة، وبالتالي يسعى لأن يعطيها أقصى طاقته وجهده أثناء فترة العمل.
يحتاج قسم الموارد البشرية لتنفيذ هذه الطريقة في تحفيز الموظفين إلى مناقشتها مع الإدارة المالية ورؤساء الأقسام، ولهذه الفكرة أثر إيجابي كبير في تحفيز الموظفين ودفعهم لممارسة مهامهم الوظيفية بحماس دون أن يتشتت ذهنهم بالتزاماتهم المادية وكيف يدبرون حالهم حتى موعد الحصول على الراتب.
أفكار عامة لتحفيز الموظفين وإسعادهم
ركزنا في هذه الأفكار على دور مدير الموارد البشرية وقسم الموارد البشرية في الشركة على تحفيز الموظفين بعد إجازة العيد الطويلة، ولكن هناك عشرات الإستراتيجيات الأخرى التي تحفز الموظفين ولا ترتبط بوقت محدد، ولكن يجب أن تكون سياسة مضمنة داخل المؤسسة ويتبناها مديرو الموارد البشرية، ومنها:
تعزيز التعلم وتطوير مهارات الموظفين: إذ يقول ريتشارد برانسون: «درّب موظفيك بالقدر الذي يمكنهم من المغادرة، وأحسن إليهم بالقدر الذي لا يضطرهم لذلك». وذلك في إشارة إلى أهمية تدريب الموظفين وتطوير مهاراتهم لدرجة أن يصبح بإمكانهم مغادرة الشركة والحصول على وظيفة أفضل، ولكن بحسن المعاملة وإكرامهم لن يضطروا للمغادرة ويفضلون الاستمرار في الشركة.
إعطاء الموظفين الثقة وتوكيلهم باتخاذ القرارات: إذ من الصعب الرجوع إلى المدير في كل خطوة، فمن واجبات قسم الموارد البشرية ومديري الأقسام تدريب الموظفين على أداء العمل بكفاءة واتخاذ القرارات، مما يشعرهم بقدر من الحرية والثقة في قدراتهم ويسمح للمدراء بالتقاط أنفاسهم وعدم تحمل أعباء القسم الذي يرأسونه وموظفيه على عاتقهم.
وتساهم هذه الإستراتيجيات في تحقيق التحفيز الذاتي لدى الموظفين، حيث أظهرت أحد الدراسات أهمية التحفيز الداخلي المرتبط بجوهر الوظيفة مقارنة بالحوافز الخارجية والحوافز المادية. إذ تركز على إرضائهم داخليًا وتطويرهم ذاتيًا وإرضاء شغفهم وحبهم للتعلم والتطور واتخاذ القرارات والقيادة.
ختامًا، تتعدد أفكار تحفيز الموظفين تجاه العمل، فهناك عدد كبير من الأفكار يمكن تطبيقها في الشركة، ولا تعتمد بالضرورة على المكافآت المادية، بل إن بعض طرق تحفيز الموظفين -ذكرنا بعضها- لا تتطلب إنفاق ريالٍ واحد. ويُنصح بدمج أكثر من طريقة لتحفيز الموظفين بعد إجازة العيد الطويلة؛ حتى تضمن تحقيق هدف تحفيز العدد الأكبر من الموظفين.
اقرأ أيضًا على مدونة جسر
اطلع على جديد الموارد البشرية والحلول التقنية التي يقدمها نظام جسر بالاشتراك في نشرتنا البريدية
ابدأ الآن مع جسر
اطلب العرض التوضيحي الخاص بك