تسجيل الدخول اطلب عرض تجريبي الآن
AR
اطلب عرضك الخاص الآن
AR

كيف يجعل برنامج الموارد البشرية موظفيك مبادرين؟

أن يكون الموظف مبادرا يعني أنه مشارك ومتحفز ومبتكر، لا يكتفي بالحضور في مواعيد العمل وأداء واجبه بتململ، بل يقدم أفضل ما لديه يحركه الحماس والإيمان بأهمية دوره في تعزيز نمو الشركة. لن يحدث هذا النوع من المبادرة دون أن يتعزّز ارتباطه العاطفي بالشركة وواجباته الوظيفية وزملاؤه من الموظفين وأخيرا ثقافة الشركة ككل.  لأجل ذلك تتحمل إدارة الموارد البشرية مسئولية إشراك الموظف في مكان العمل باستخدام ذراعها الأيمن برامج الموارد البشرية. فكيف يُمكن توظيف برنامج الموارد البشرية لتحفيز وإشراك الموظفين وجعلهم أكثر مبادرة في بيئة العمل؟

محتوى المقال:

6 سبل لتعزز تفاعل موظفيك باستخدام برنامج الموارد البشرية

1. إرساء مبدأ الشفافية

الشفافية والمشاركة هما وجهان لعملة واحدة، فبحسب بول مارسيانو مؤسس شركة Guess: سيؤمن الموظفون بمهمة الشركة طالما أنك تساعدهم في رؤيتها. تلعب الشفافية دورا مهما في تعزيز ثقة الموظفين في بيئة العمل وتوجيههم وتحفيزهم وبناء التزام عاطفي تجاه العمل.

يمكن إرساء الشفافية في ثقافة العمل بطرق عدة، مثل: الإجابة عن استفسارات الموظفين والإعلان عن الأخبار الجديدة، بالإضافة إلى مشاركة سياسة الشركة وحقوق الموظفين بوضوح مع الكل، والتأكيد على حماية بيانات الموظفين، بالإضافة إلى تسهيل الاتصال بين الإدارة والموظف وتشجيعهم على ترك تعليقاتهم، لكي يشعروا أن صوتهم مسموع وأنهم محل تقدير.

تتميز برامج الموارد البشرية بتمكينها الشفافية من خلال تسهيل التواصل بين مختلف الأقسام والمستويات الإدارية، كما أنها يوفر نافذة لمشاركة الأخبار واللوائح واستقبال التعليقات والتغذية الراجعة.

2. تركيز قسم الموارد البشرية على دمج الموظفين

الموارد البشرية هي القسم المنوط به قيادة وتنفيذ جهود تحسين أساليب المشاركة والاستثمار فيها، لذلك ينبغي أن يركز موظفو القسم على فهم ماهية مشاركة الموظفين وأفضل الطرق التي تدفع إلى ذلك والخطوات التي يجب اتخاذها لتحسين أساليب المشاركة بشكل مستمر.

لن يتسن لموظفي الموارد البشرية منح دمج الموظفين التركيز والاهتمام الذي يستحقه، ما داموا غارقين في الأعمال اليدوية والأوراق والسجلات وكتابة الأرقام والرد على الأسئلة وإعداد كشوف الرواتب وتسجيل الحضور والانصراف. يمثل برنامج الموارد البشرية حلا فعالا لهذه المعضلة لأنه يؤتمت كل الأعمال الروتينية مُفسحًا المجال لموظفي الموارد البشرية لكي يركزوا على الأمور الاستراتيجية المهمة وعلى رأسها تحسين معدل مشاركة الموظفين.

3. تمكين العمل عن بعد

أصبحت الأجيال الجديدة من الموظفين على وعي كبير بأهمية تحقيق التوازن بين الحياة والعمل، وتظهر استطلاعات رأي خبراء الموارد البشرية أن 40% منهم يرون العمل المرن  كفيل بالاحتفاظ بأفضل الموظفين ومكافأتهم وهو الشغل الشاغل لقسم الموارد البشرية. يعني ذلك أن الشركات التي تسمح لموظفيها بساعات عمل مرنة تتحسن فيها جودة الحياة المهنية وترتفع فيها مؤشرات رضا الموظفين وتزداد مستويات تحفزهم للمبادرة والانخراط في العمل بحماس. 

لم تغفل برامج الموارد البشرية هذه الحقيقة، لذلك تضمنت خصائص تمكن ساعات العمل المرنة والعمل عن بعد، مثل تسجيل الحضور والانصراف من أي مكان خارج مقر الشركة والتماس الطلبات والحصول على الموافقات والاطلاع على تحديثات جدول المناوبات عن بعد، بالإضافة إلى تمكين الموظف من تعديل بياناته وإرسال التوثيقات والإبلاغ عن منجزات العمل عبر الإنترنت دون الحاجة إلى الحضور بنفسه في المكتب.

4. إدارة أداء حكيمة

إدارة الأداء هي أحد أهم العوامل التي تشجع الموظفين على المبادرة والابتكار، لحسن الحظ يولي برنامج الموارد البشرية الكفء إدارة الأداء اهتماما كبيرا من أجل إدارة حكيمة وواعية لأداء كل العاملين في الشركة، نلاحظ ذلك مما يلي:

  • يتيح البرنامج للمدراء والمسئولين تحديد المعايير التي تحتاج إلى استيفاء والأهداف التي ينبغي تحقيقها، بالإضافة إلى السلوكيات والأفعال التي يود أن يفعلها الموظفون. عندما يشرح المدراء كيفية عمل نظام إدارة الأداء وما المغزى من اختيار كل مؤشر، سيقتنع الموظفون بأهمية إدارة الأداء وسيسعون إلى تحسين مستوى جودة العمل. 
  • أضف إلى ذلك أن الإيرادات ليست هي المقياس الوحيد للأداء الجيد، بل توجد مقاييس أخرى يعترف بها برنامج الموارد البشرية تقدر جهود أبطال الخطوط الخلفية والعاملين عن بعد. 
  • يتتبع البرنامج أداء كل موظف بدقة دوريا كاشفا عن الموظفين الذين يستحقون تقديرا ومكافأة، لا تكلف المكافآت الشركة الكثير لكنها تأتي بمردود نفسي إيجابي على الموظف وشعور بالتقدير تجاه الشركة يجعله يستمر في العمل بمبادرة.
  • يتيح البرنامج لزملاء العمل ترك التعليقات وإبداء الرأي في تقييم أداء الموظف، ما يعني أن التقدير على العمل الرائع لن يكون من الإدارة فقط بل من الزملاء أيضا، وهو شئ يعزز من ولاء الموظف لفريق العمل.
  • يستخدم برنامج الموارد البشرية تصميمًا بصريًا بسيطًا وجذابًا مستعينا بالرسوم البيانية والأشكال التوضيحية التي تعرض مراجعة للتقدم الذي حدث وكم التقدم المتبقي، متبنيا فلسفة "التلعيب Gamification" نفسها التي يعتمد عليها مصممو الألعاب التي تبرع في حث المستخدمين على التوق إلى المستوى التالي من اللعبة، لكن هنا وفقا لهذه المقاربة يحفز الموظفين لمواصلة العمل الناجح. يشجع التلعيب الموظفين على المشاركة ويرفع مستويات التحفيز لديهم.
  • على الناحية الأخرى يكشف تقييم الأداء عن الموظفين الذين يحتاجون إلى تدريب ويتيح تقديم التعليقات والملاحظات، يؤدي ذلك إلى شعور الموظف بالدعم والتحفيز ويعزز ثقته وحماسه للعمل بكفاءة أعلى في فترة التقييم القادمة.

5. الاحتفال بالإنجازات

يكمن الوجه الأخر لإدارة الأداء في التقدير والمكافآت للموظفين المتميزين. أشرنا سابقا إلى أن المكافآت تأتي بمردود نفسي إيجابي، لكننا سنركز هنا على كيف يحدث ذلك؟ لا شك أن المكافأة طريقة نفسية فعالة لتحفيز الإنسان على تكرار سلوك مجزي وهو جوهر السلوك الإدماني، لا ضير إذا قلنا هنا إنه إدمان حميد وهو "إدمان النجاح"، أضف إلى ذلك أن الموظفين يحبون البقاء في الشركات التي تكافئهم.

يتيح القياس الدقيق للأداء الذي يجريه برنامج الموارد البشرية مكافأة الموظفين الأكثر استحقاقا وبأكثر من طريقة، مثل الإعلان عن الإنجازات في لوحة المعلومات والإشعارات، ومشاركة نتائج الأداء المميزة مع باقي الزملاء والأقسام، بالإضافة إلى الحصول على أيام إجازة إضافية دون تعقيدات روتينية.

6. تحسين معدلات المشاركة

ختاما، لن تفوتنا الإشارة إلى أن برنامج الموارد البشرية يساعد في الحفاظ على مستويات مبادرة عالية للموظفين من خلال تمكينك من قياس مستويات المشاركة وبالتالي العمل على تحسينها، على سبيل المثال يمكنك إرسال استطلاع رأي دوري لكل موظف في كل قسم لقياس مشاعرهم، بحيث يتضمن الاستطلاع أسئلة مثل: إلى أي مدى تشعر أن لك دورًا مبادرًا ومتفاعلًا في العمل؟ هل توصي بشركتنا إلى شخص آخر؟ ثم استخدم وظيفة الإحصائيات في الموارد البشرية لبناء تقارير تستند إلى المعلومات التي وردت في استطلاع الرأي.

أخيرا، يلعب قسم الموارد البشرية دورا حيويا في نجاح نهج مبادرة الموظفين باستخدام تكتيكات تعزز رفاهيتهم وإنتاجيتهم على مختلف المستويات، يستطيع برنامج الموارد البشرية المساعدة بأدواته المختلفة من تقارير وتقييم أداء ومرونة في إبقاء القوى العاملة متحمسه وملهمَة للمساهمة في النجاح الشامل للشركة. لا تفوّت هذه الفرصة الثمينة لتعزيز رفاهية الموظفين في الشركة.

أشرك موظفيك مع برنامج الموارد البشرية الأكثر تكاملا، اطلب العرض التوضيحي المجاني الآن!

اقرأ أيضًا على مدونة جسر

الاشتراك-في-نشرة-جسر-HR-البريدية

اطلع على جديد الموارد البشرية والحلول التقنية التي يقدمها نظام جسر بالاشتراك في نشرتنا البريدية