2024
ديسمبر
2
آخر تحديث
أهم ما يجب معرفته عن إدارة الحضور والانصراف للشركات السعودية
متابعة الحضور والانصراف مهمة ضرورية لمعرفة ساعات عمل موظفيك وتقييم إنتاجيتهم، ولكنها مهمة تنطوي عادةً على عقباتٍ كثيرة تُؤثر على فعالية النتائج المُحققة. فكّر معي على سبيل المثال في الطرق التقليدية لتسجيل حضور الموظفين، مثل ملفات إكسل أو دفاتر الحضور الورقية، وستجد أن هذه الطرق تُصعّب تأدية تلك المهام على الموظفين ومسؤولي الموارد البشرية على حدٍ سواء، لما تطلبه من مراجعة متكررة وتدقيق متمعن.
ولا يتوقف الأمر على هذه الطرق فحسب، بل حتى أجهزة البصمة بمفردها لا تُوفِّر دعماً مثالياً. ويرجع ذلك إلى احتمالية انتظار موظفيك أمام الأجهزة ريثما ينتهي عشرات الزملاء من تسجيل حضورهم وانصرافهم.
تشير هذه العقبات إلى ضرورة إيجاد نظام حضور وانصراف متطور يدمج أفضل المزايا. إضافةً إلى وجوب اتباع سلوكيات قويمة لمتابعة حضور موظفيك من الألف إلى الياء. والسؤال الذي يطرح نفسه هنا: كيف يمكنك تحقيق ذلك فعلًا؟
تفاصيل إجابة هذا السؤال وأكثر معي في الأسطر القادمة. لذا تابع قراءتك بعناية.
ما المقصود بمتابعة الحضور والانصراف؟
يُقصد بمفهوم إدارة الحضور والانصراف تتبع ساعات عمل الموظفين؛ إذ تساعدك هذه العملية على معرفة أوقات الحضور والانصراف الفعليّة، كما تسمح لك بمراقبة تغيّب الموظفين من مكان العمل. والهدف الرئيسي من نظام الحضور والانصراف هو ضمان التزام موظفيك بـ ساعات العمل المُتفق عليها في العقد وفق قوانين نظام العمل السعودي.
وتتبع بعض الشركات طُرقاً تقليدية لتسجيل الحضور والانصراف، مثل السجلات الورقية أو ملفات إكسل، ولكن كما ذكرت بالأعلى، فهذه الطرق لا تُوفِّر لك أفضل المزايا وتستهلك طاقة المسؤولين ومجهودهم. في حين تنتشر الآن في معظم الشركات إدارة الحضور والانصراف عن طريق أجهزة البصمة أو باستخدام برامج خارجية أخرى.
كيف يساعد نظام الحضور والانصراف مسؤولي الموارد البشرية؟
إن وجود نظام متكامل في شركتك لتتبع حضور الموظفين وانصرافهم أمرٌ ضروري في بيئة العمل الحالية التي تتسم بالازدحام والتغيرات المفاجئة. وهذا ما يُدركه العديد من المسؤولين الذين اتجهوا لاستخدام أساليب متطورة لمتابعة الحضور والانصراف. وفيما يلي مجموعة من الفوائد التي ستُجنيها عند استخدام نظام دقيق لإدارة الحضور:
1. زيادة الشفافية في شركتك
تُضعف الطرق التقليدية لتسجيل الحضور والانصراف من شفافية شركتك أمام الموظفين. ولتخيّل حجم هذا التأثير، دعنا نستعرض الرحلة اليومية لأحد الموظفين الذين يتحتم عليهم تسجيل حضورهم وانصرافهم يدويًا أو عبر نظامٍ مُعقدٍ ومحدود. كل صباح، من المتوقع أن ينتظر موظفك وقتًا طويلًا لتسجيل حضوره، مما قد يؤخره عن بدء عمله فعليًا.
ولكن لا تقتصر النتائج السلبية على الوقت المهدر، لأنه قد يُفاجأ موظفك بخصوماتٍ على راتبه في نهاية الشهر دون تنبيهٍ مُسبق، بناءً على أخطاءٍ أو تحديثاتٍ لم يكن على علمٍ بها ولم يكن لديه القدرة على معرفتها أو مناقشتها. ومع مرور الوقت، ربما تتفاقم هذه المشكلات إذا لم يمتلك موظفك إمكانية متابعة سجلات حضوره وانصرافه، إضافةً إلى عدم قدرته على طلب أذونات للانصراف المبكر -مثلًا- في أوقات الضرورة.
ومن البدهيّ أن يشعر الموظفون بانعدام الشفافية بسبب تلك الطريقة التي لا تساعدهم على زيادة الإنتاجية وتمنع عنهم الوصول إلى معلوماتٍ دقيقة ومُحدثة. ونتيجةً لذلك، قد تجد أن موظفيك فقدوا الثقة بإدارة الشركة تدريجيًا، وذلك لشعورهم بأن وقتهم لا يُقدَّر بطريقةٍ عادلة وشفافة.
لكن إذا فكرت معي هنا في اتباع نظام حضور وانصراف متطور، ستجد أنه يدعم شفافية السياسات الإدارية في شركتك، ويحمي علاقتك مع الموظفين. وهذا ما يؤكده خبير الموارد البشرية ديف أولريش Dave Ulrich في كتابه الموارد البشرية من الخارج إلى الداخل؛ إذ يشير إلى أن شرط ازدهار سياسات الموارد البشرية هو اتباع نظام منصف يساعد المسؤولين على إقرار ممارسات شفافة وعادلة تُقرب توقعات الموظفين للإدارة وتُزيل أي لَبْسٍ مُحتمل.
2. سرعة الإبلاغ بتفاصيل الإجازات وحساب أوقات العمل الإضافي
غالبًا ما يتلقى مسؤولو الموارد البشرية العديد من الأسئلة المرتبطة برصيد الإجازات وساعات العمل الإضافية. وفي حال الاعتماد على طرق تسجيل الحضور والانصراف اليدوية، سيصعب عليهم توفير إجابات سريعة ودقيقة حول هذه الأمور. أما باستخدام الأنظمة الذكية، فيسهل على المسؤولين الوصول إلى هذه البيانات ومشاركتها مع الموظفين بطريقةٍ فورية.
3. خفض معدل الأخطاء في حساب الرواتب
فكّر معي في إجابة هذا السؤال: إذا لم تتمكن من متابعة الحضور والانصراف بدقة، كيف باستطاعتك إذًا حساب رواتب الموظفين بشكلٍ دقيق؟
في الحقيقة، يصعب الإجابة عن هذا السؤال حينما ننظر للطرق اليدوية أو التقليدية التي عادةً ما تُشتت مسؤولي الموارد البشرية بين عشرات الملفات والأوراق؛ ملفات خاصة بالإجازات وملفات أخرى خاصة بساعات العمل الإضافية، وملفات ثالثة تشمل مواعيد الحضور والانصراف.. إلخ. ويمكن أن يؤدي الخطأ في معلومة واحدة في هذه الملفات إلى خطأ كبير في حساب الرواتب، الأمر الذي يصعب أن يتساهل معه الموظفون.
وهذه الأخطاء ليست أمرًا نادر الحدوث، فوفقًا لإحدى الإحصاءات فإن 57% من أخطاء الرواتب تحدث عندما تعتمد الشركات على الورق أو جداول البيانات لإدارة رواتب موظفيها.
لكن يختلف هذا الحال كثيرًا عند الاعتماد على نظام متكامل لإدارة الحضور والانصراف؛ لأنك ستتمكن من الاحتفاظ بسجلاتٍ دقيقة لساعات عمل موظفيك وأيام إجازاتهم ومقدار العمل الإضافيّ، وستتمكن من الوصول إلى هذه البيانات ودمجها مع سجلات الرواتب بطريقةٍ فورية، مما يزيد من الدقة ويُعزز إنجاز المهام المرتبطة بـ إعداد رواتب الموظفين.
4. سهولة تَلقي الطلبات ومتابعتها
قد يُؤدي استخدام الطرق اليدوية لتتبع الحضور والانصراف إلى مشكلات في تَلقي طلبات الموظفين ومتابعتها. فكّر معي هنا -على سبيل المثال- في أوقات الطوارئ الشخصية التي قد تُجبِّر أحد موظفيك على مغادرة دوامه فجأة، في مثل هذه الحالات من الصعب تتبع انصراف الموظف بطريقةٍ يدوية أو تقليدية.
في حين يسمح نظام إدارة الحضور والانصراف المتطور بمتابعة طلبات الموظفين بكفاءة عالية وفي وقتها الفعليّ، مما يُسهِّل على فريقك تحديث بياناتهم ومشاركة طلباتهم بأقل قدرٍ من الأخطاء وفي خطواتٍ معدودة لا تُهدر وقتهم أو تزيد الضغط عليهم.
ويُعَد مبدأ البساطة من أهم مبادئ إدارة الموارد البشرية الناجحة. لذا، يجب الاهتمام بتسهيل تَلقي طلبات الحضور والانصراف لموظفيك. ويشير في هذا الصدد الخبير رايموند نوي Raymond Noe في كتاب أساسيات إدارة الموارد البشرية إلى أن الهدف الرئيسي من أنظمة الحضور والانصراف الفعّالة هو تبسيط العمليات وتقليل التناقضات؛ مما يؤثر تأثيراً مباشراً على رضا الموظفين وامتثالهم لقوانين المنشأة.
5. سهولة إنشاء جدول الدوامات
تُوضِّح الدراسات أن 20٪ من أوقات المديرين تُسْتَهلك في جدولة الدوامات. وهناك ما يقرب من 140 ساعة عمل تُصرف سنوياً في إنشاء جدولة للدوامات يدوياً. تُؤكِّد هذه البيانات صعوبة تنظيم الحضور والانصراف بطرقٍ تقليدية. لهذا السبب، من المهم التفكير في الاستعانة بنظامٍ متطورٍ لإدارة حضور موظفيك وانصرافهم، لأنه يساعدك على إنشاء جدول الدوامات بسرعة ومرونة استثنائية.
6. تسهيل قياس إنتاجية الموظفين
يُسهم تتبّع ساعات العمل الفعلية في تقديم رؤى دقيقة حول إنتاجية الموظفين ومدى نشاطهم في العمل، وهو ما يدفع العديد من الشركات إلى تبنّي نظم إدارة الحضور والانصراف، خاصةً مع ازدياد العمل عن بُعد في وقتنا الحاليّ. وعادةً ما تُوفر هذه الأنظمة بيانات مهمة تساعدك على تقييم أداء الموظفين بفعالية؛ مما يتيح لك تحديد فرص النمو، كما تساعدك على اتخاذ قرارات مدروسة بشأن استحقاق الموظفين للمكافآت والترقيات والامتيازات الأخرى.
ولكن بعد كل هذا الحديث عن مزايا أنظمة الحضور والانصراف، ربما تقول لي هنا: «نعم، قد يكون استخدام هذه الأنظمة مفيد فعلًا، ولكن كيف أجد نظاماً مناسباً لشركتي السعودية؟».
وللإجابة عن هذا السؤال، دعني أُقدِّم لك نظام جسر الذي يثق فيه الخبراء السعوديون في أكثر من 3000 آلاف شركة حول المملكة.
جسر: النظام المتكامل لتتبع الحضور والانصراف
يجمع جسر العديد من المزايا التي تحتاجها في شركتك لإدارة حضور موظفيك وانصرافهم من الألف إلى الياء، وذلك بفضل نظامه المؤتمت والمتوافق بالكامل مع قوانين العمل السعوديّ. وفيما يلي مجموعة من أهم المزايا التي يُتيحها لك جسر:
أكثر من طريقة عملية لتسجيل الحضور والانصراف
ستتمكن من مراقبة حضور موظفيك وانصرافهم بسهولةٍ وفعالية باستخدام نظام جسر، الذي يُوفر لك عدة خيارات تقنيّة لإدارة الحضور وتتبعه، وهي على النحو الآتي ذكره:
- أجهزة البصمة: يتكامل نظام جسر مع أجهزة البصمة المتاحة في مقر العمل، مما يتيح تتبع الحضور والانصراف بدقة وسرعة، ويُقلل أيضاً من الوقت والجهد المبذول في معالجة البيانات. وبذلك، ستحصل على تقارير موثوقة تُمَكنك من احتساب ساعات العمل الفعلية والإضافية بمرونةٍ وسلاسة.
- الهاتف الجوال والسياج الجغرافي: باستطاعتك تحديد الموقع الجغرافي لمقر شركتك وفروعها لتقييد تسجيل الحضور والانصراف بالوجود الفعليّ داخل السياج الجغرافي المحدد. وإذا فكرت معي هنا، ستجد أن هذه الميزة تُعزز مستوى الشفافية في شركتك وتُوفِّر مرونة عالية للموظفين، مما يُزيل عنهم عبء تسجيل الحضور والانصراف بالطرق التقليدية.
- التسجيل اليدويّ: يتيح جسر إمكانية رفع قوائم إكسل وإدخالها مباشرةً على النظام لتنعكس فورًا على سجلات الموظفين وتقاريرهم. وبذلك، ستتمكن من معالجة بيانات الحضور والانصراف بطرقٍ مُتعددة بغض النظر عن أسلوب التسجيل الذي تُفضله. وسيسْهل عليك الاحتفاظ بسجلاتٍ دقيقة وشاملة عن حضور موظفيك؛ حتى وإن كنت تتبع طرقًا يدوية للتسجيل.
تخصيص سياسات الحضور والانصراف تبعًا لسياساتك
مع جسر، يُمكنك ضبط سياسات الحضور والانصراف بالطريقة التي تتناغم مع سياساتك الداخلية. وبطريقةٍ أخرى، يُوفِّر لك جسر مرونة كاملة تلائم مختلف فئات الموظفين واحتياجات العمل. وذلك من خلال ما يأتي:
- إعفاء بعض الموظفين من تسجيل حضورهم وانصرافهم: يُتيح لك نظام جسر إمكانية إعفاء بعض موظفيك من تسجيل بصماتهم. ويُعَد هذا الخيار في غاية الأهمية للموظفين الذين تتطلب مناصبهم مرونةً عالية، لأنه يُقلل من الإجراءات الروتينية التي قد تُعيق الموظفين عن الاستجابة السريعة.
- تسجيل بصمة واحدة فقط: باستطاعتك أيضًا ضبط إعدادات الحضور والانصراف لبعض موظفيك بحيث يُسمح لهم بتسجيل بصماتهم مرةً واحدة فقط. على سبيل التوضيح، تسجيل الدخول دون تسجيل الخروج. يناسب هذا الخيار الأدوار الوظيفية التي تتطلب وجوداً متقطعاً في شركتك أو تسجيلاً مَرِناً. وهو يُتيح متابعة استمرارية العمل دون التأثير على التزام الموظفين أو تَحمليهم أعباءً إضافية لتسجيل انصرافهم مثلاً. وبذلك، تزيد راحة الموظفين واطمئناتهم.
- وضع سياسات مَرِنة لساعات العمل: ستتمكن مع جسر من تطبيق سياسات حضور وانصراف مُخصصة بالكامل وفق احتياجات منشأتك. على سبيل المثال، سيسْهل عليك تطبيق سياسات ساعات العمل المَرِنة أو المتغيرة، ومتابعة حضور الموظفين أو انصرافهم في هذه الأوقات بدقة؛ مما يساعدك على التوفيق بين متطلبات الشركة واحتياجات الفريق وتَطلعاته، الأمر الذي ينعكس على معدل الاحتفاظ بالموظفين ويزيد من رضاهم.
سهولة إنشاء جدول الدوامات
يساندك نظام جسر أيضًا على توفير الوقت والجهد حينما يتعلق الأمر بإعداد جدول الدوامات؛ إذ يمكّنك من تخطيط مواعيد العمل وجدولتها واعتمادها بكل بسهولة، مع مزامنة تلقائية وشاملة بين طلبات الإجازات والاستئذان. ويضمن هذا التزامن الفوري دقة جداول الحضور والانصراف، وينعكس مباشرةً على سجلات الرواتب.
وبهذه الطريقة، تُصبح عملية إعداد جداول الدوام أكثر شفافيةً ووضوحاً لجميع الموظفين في شركتك على اختلاف مستوياتهم؛ مما يساهم في بناء بيئة منظمة وذكية.
لاحظ أيضاً أن الجداول التي ستُنشِئها على جسر متوافقة تماماً مع أوقات الإجازات والعطل الرسمية. ويمكنك ضبطها بسهولة للتعامل مع أيام الراحة غير الثابتة أو الاحتياجات الطارئة أو الطلبات المفاجئة؛ مما يضمن عدم تعارض مواعيد العمل مع الأوقات المُخصصة للراحة. وبذلك، ستُحقق أعلى مستويات الرضا لدى الموظفين بفضل التكامل الذكيّ والشامل.
كيفية إعداد جدول الدوامات مع جسر؟
خطوات إعداد جدول الدوامات مع جسر بسيطة جدًا، وتتم على النحو الآتي:
- حَدد نوع جدول الموظفين (ثابت أو غير ثابت): يمكنك اختيار نمط الجدول المناسب لموظفيك بناءً على طبيعة عملهم.
- عرّف فترات الدوام مع تحديد ساعات العمل اليومية: باستطاعتك تخصيص ساعات العمل اليومية بدقة مع جسر، وتحديد فترات الدوام بما يتناغم مع احتياجات كل قسم في منشأتك. ستتمكن أيضًا من الاطلاع على حالة حضور الموظف ومستوى انشغاله (هل هو في إجازة أو عطلة رسمية أو متواجد في مقر الشركة).
- أسند الفترات المُقررة للموظفين المتاحين: يُبسط جسر من عملية إعداد جدول الدوامات من خلال خاصية الفلاتر التي تسمح لك بمعرفة الموظفين الذين لديهم ساعات عملٍ أكثر أو أقل بشكل أسبوعي ويومي. وبذلك، ستتمكن من إسناد فترات العمل المُقررة للموظفين المتاحين، مُتَجَنِبًا أي تعارضاتٍ أو تداخلات في جدول الدوامات.
- راجع الجدول واحفظها كمسودة: ستتمكن من مراجعة جدول الدوامات النهائيّ وإجراء ما يلزم من تعديلاتٍ عليه بكل سهولة. إلى جانب ذلك، يُتيح جسر إمكانية بناء قوالب لفترات الدوام اليومية، مما يُسهِّل عليك إعادة استخدامها في أثناء الجدولة.
- شارك ما أعددته مع موظفيك: باستطاعتك مشاركة جداول الدوام مع موظفيك مباشرةً؛ مما يُوفِّر وضوحاً أكبر وتواصلاً أفضل بين الموظفين والإدارة. كما يُمْكنك إشعارهم بالجداول المعتمدة عن طريق البريد الإلكترونيّ وتنبيهات الهاتف الجوال.
شفافية أعلى وتواصل أفضل
سيتمكن الموظفون من الاطلاع على جدول الدوامات بطريقةٍ سلسلة من خلال تطبيق جسر للهاتف الجوّال. ولا يتوقف هذا الاطلاع على مجرد رؤية عامة لجدول الدوامات، بل سيحصل الموظفون على بياناتٍ دقيقة حول الجداول اليومية والأسبوعية والشهرية، إضافةً إلى معرفة عدد ساعات العمل التي تمت جدولتها له بناءً على الفترات المُقررة.
إلى جانب هذه الخواص، باستطاعة المدير المسؤول حذف الجداول أو تعديلها بناءً على احتياجات المنشأة، مع إمكانية إشعار الموظفين والمسؤولين بالتحديثات المُضافة إلى جدول العمل؛ مما يُعزز مستوى الوضوح والشفافية في شركتك.
إنشاء تقارير دقيقة مستندة إلى بيانات
من المعلوم أن تقارير الحضور والانصراف تُؤثِّر على مسير الرواتب وتقييم أداء الموظفين وأرصدة إجازاتهم. لذلك، من الضروري أن يحصل المسؤولون على بياناتٍ دقيقة تُساعدهم على اتخاذ قراراتٍ أكثر حكمة وفعالية. وهذا ما يساندك جسر على تحقيقه من خلال ميزة إنشاء التقارير الوافية التي تُوضِّح لك تفاصيل الحضور والانصراف.
وبهذه الطريقة، ستتمكن من الوصول إلى معلوماتٍ مُحدثة باستمرار عن حضور موظفيك في أي وقت شئت، ما يعني أن عملية متابعة الحضور والانصراف ستتم بصورةٍ مَرِنة ودورية، مما يساعدك على تحسين مستوى الشفافية في رصد التزام الموظفين بمواعيدهم وساعات عملهم. ومن ثم، ستكون قراراتك المتعلقة بالتقييمات أو الحوافز أو البدلات أكثر دقة ووضوحاً.
يؤكّد أحمد عبدالمنعم الحربي، مدير الموارد البشرية في شركة مصانع كوزمو بلاست، الفوائد المُحققة من استخدام نظام جسر بقوله:
ساعدنا جسر في ضبط الحضور والانصراف من خلال نظام حضور وانصراف قوي ومؤتمت بالكامل وتوفير نظام أذونات فعال ومريح للموظفين. إضافةً إلى سهولة وصول الموظف لكل البيانات التي يحتاجها دون الرجوع لإدارة الموارد البشرية بشأن رصيد إجازاته وسجلات حضوره وانصرافه، وذلك من خلال تطبيق الجوال».
التكامل مع بيانات الموظفين الأخرى
لا يقتصر نظام جسر على تمكينك من متابعة حضور الموظفين وانصرافهم فحسب، بل يوفر لك مجموعة من المزايا الشاملة التي تحتاجها لإدارة شؤون موظفيك بأسلوبٍ احترافيٍ ومتكامل. على سبيل التوضيح، يُمَكّنك جسر من إنشاء ملف رقمي لكل موظف يحتوي على جميع البيانات الشخصية والوظيفية، مع إمكانية تحديثه بسهولة عند الحاجة؛ مما يُوفر لك مرجعية دقيقة ومُحدثة تُسْهِم في اتخاذ قراراتٍ مَبنية على معلومات موثوقة.
أضف إلى ذلك، يتيح لك جسر إدارة رحلات العمل والسفر؛ مما يُساندك في تنظيم التنقلات المتعلقة بالعمل، ويُسهِّل عليك اعتماد الموافقات. كما يُمَكّنك من تقييم أداء موظفيك بكفاءة وفق معايير دقيقة ومؤشرات واضحة. ويتكامل نظام الحضور والانصراف مع هذه البيانات ويعكسها فوريًا، الأمر الذي يساعدك على إعداد مسيرات الرواتب بطريقةٍ أسرع وأدق.
وإحدى أهم المزايا التي يُوفّرها جسر في هذا الصدد هي سهولة تخصيص هذه السياسات وفقًا لمتطلبات شركتك؛ أي أنه سيسْهل عليك تخصيص سياسات الرحلات والإجازات وحساب ساعات العمل الإضافية بما يتناغم مع أولوياتك واحتياجات الموظفين. وبذلك، ستحصل على تحكمٍ شاملٍ في جميع العوامل المؤثرة على إدارة فريقك.
كيف يعمل نظام إدارة الحضور والانصراف؟
طريقة العمل على نظام إدارة الحضور والانصراف في جسر تتم بكل سهولة؛ إذ تبدأ عادةً بتحديد طرق تسجيل الحضور والانصراف التي ستعتمدها في شركتك، ومن ثم اختيار الموظفين والمسؤولين الذين ستنطبق عليهم سياسات الحضور. تكتمل بعد ذلك هذه الخطوات على النحو الآتي:
- تسجيل الموظفين لحضورهم يوميًا: يمكن لموظفيك تسجيل حضورهم عبر أجهزة البصمة أو من خلال وجودهم داخل السياج الجغرافي أو حتى من خلال ملفات إكسل التي يمكن رفعها وتحميلها لنظام جسر.
- تسجيل الانصراف: في نهاية اليوم بعد أن يُكمل موظفوك ساعات عملهم، يمكنهم تسجيل الخروج من خلال طريقة الحضور نفسها المعتمدة. لاحظ هنا أن جسر يتيح للموظفين تقديم طلبٍ للحصول على إذنٍ مبكرٍ للانصراف أو طلب إجازة بكل سهولة.
- تتبع الطلبات وساعات العمل الفعلية: سيتمكن المسؤولون من الموافقة على أذونات الموظفين أو رفضها بسلاسة. وسيسْهل عليهم مشاركة أي بياناتٍ مع الإدارة العليا إن اقتضى الأمر. وفيما يتعلق بالموظفين، سيتلقون إشعارات مُحدثة باستمرار عبر البريد الإلكترونيّ أو الهاتف الجوّال بشأن طلباتهم وبيانات حضورهم وانصرافهم. إضافةً إلى سهولة متابعة جداول الدوامات من خلال تطبيق جسر.
- حساب الإجازات والمدفوعات: يطلع المسؤولون على عدد ساعات العمل الفعلية بكل دقة، وسيظهر تأثير ذلك على مسير الرواتب بطريقةٍ تلقائية. وبذلك، ستتمكن من حساب مدفوعات الموظفين وتتبع رصيد إجازاتهم بفاعلية ودقة استثنائية.
الخلاصة
في النهاية، يمكننا الاتفاق معاً على أن إدارة الحضور والانصراف -بطريقةٍ ذكية- مهمة ضرورية لتحقيق التوازن بين مرونة العمل والتزام الموظفين بما يُطلب منهم؛ أي أن اهتمامك بإنشاء سياسات واضحة تُعزز الانضباط وتُسهِّل متابعة الحضور والانصراف ليس رفاهية بعد الآن.
وهذا ما يساعدك جسر على تحقيقه بمميزاته المتكاملة التي تُحسِّن من الكفاءة التنظيمية داخل المنشآت. وترجع أسباب ذلك إلى سهولة معالجة أي مشكلات تتعلق بأداء الموظفين مع جسر، إضافةً إلى الحفاظ على توقعاتٍ عادلة وتعزيز ثقافة المساءلة والشفافية في شركتك.
«انضم للشركات السعودية التي تتابع حضور موظفيها وانصرافهم بكفاءة مع نظام جسر الآن»
أحمد عبد الوهاب
كاتب وباحث بخبرة تزيد عن 7 سنوات، يساهم مع جسر في كتابة موضوعات مفيدة يسعى من خلالها إلى ربط مسؤولي الموارد البشرية بنصائح عملية تساعدهم على تحقيق أقصى استفادة من مواردهم. تتركز أبحاثه في التخطيط الإستراتيجي للموارد البشرية وإدارة المواهب والأداء والتدريب الوظيفي، وغيرها من المجالات المرتبطة التي تمكّن صناع القرار من الوصول إلى أهدافهم واتباع إستراتيجيات أذكى وأكثر تميزًا. بجانب اهتمامه بالكتابة والبحث فهو حاصل على بكالوريوس الطب والجراحة.
اقرأ أيضًا على مدونة جسر
اطلع على جديد الموارد البشرية والحلول التقنية التي يقدمها نظام جسر بالاشتراك في نشرتنا البريدية
ابدأ الآن مع جسر
اطلب العرض التوضيحي الخاص بك