تسجيل الدخول اطلب عرض تجريبي الآن
AR
اطلب عرضك الخاص الآن
AR

7 إستراتيجيات يتبعها المديرون الناجحون لتطوير الموظفين

في هذا الوقت الذي تتسارع فيه الشركات على النمو وتحسين خدماتها، يُعَد تطوير الموظفين وتنمية مهاراتهم ركنًا أساسيًا للبقاء على أرضٍ صلبة في ظل هذه المنافسة المحتدمة. ويرجع ذلك إلى أسبابٍ كثيرة؛ أهمها أن تطوير الموظفين وتدريبهم يساعد على رفع إنتاجيتهم وتعزيز رضاهم، وتنعكس تلك الأمور بالتبعية على جودة خدماتك أو منتجاتك.

ما يعني أن الموظفين الراضين يُولِّدون عملاءً راضين أيضًا. وهذا ما يُفسِّر ما أشار إليه خبير الأعمال ريتشارد برانسون Richard Branson بقوله: «من خلال وضع الموظف في المقام الأول، فإن العميل يأتي في المقام الأول أيضًا بشكلٍ افتراضي».

لذلك إن كنت تتساءل عن كيفية تطوير الموظفين في بيـئة العمل، أنصحك إذًا بمتابعة قراءة هذا المقال الذي ستتعرف فيه على 7 خطوات عملية لتدريب وتطوير الموظفين بطريقةٍ احترافية وشاملة.

لكن أولًا دعنا نبدأ بهذا السؤال..

ما الهدف من تطوير الموظفين؟

هناك العديد من الدوافع التي قد تُحفز مختصي إدارة الموارد البشرية على تطوير موظفيهم، عادةً ما ترتبط تلك الدوافع بأهداف الشركة ومستوى الإنجاز المنشود ومهارات الموظفين الحالية. ولكن إذا فكرنا معًا هنا، سنرى أن تطوير مهارات الموظفين يساهم في تحقيق مزايا عِدّة، من بينها ما يلي:

زيادة الإنتاجية

لنفترض هنا أن فريق التصميم في شركتك يقضي قرابة 8 ساعات لتصميم أحد فيديوهاتك بطريقةٍ تقليدية كما اعتادوا عليها. لكن بفضل تطور التقنيات، ظهرت إحدى الأدوات التي ستساعد فريقك على تقليل مدة العمل المستغرقة إلى النصف أو أكثر. في هذه الحالة، من المنطقي أن تُفكر في تدريب وتطوير الموظفين على استخدام هذه الأداة من خلال الدورات التعليمية أو ورش العمل المناسبة.

ومفاد ذلك أن إظهار اهتمامك بنمو فريقك يُعزز معنوياتهم ويُعطي إليهم إشارة بأنك تعمل جديًا على نموهم الوظيفيّ. لاحظ هنا أن الإنتاجية الأعلى تعني مزيدًا من الأرباح أيضًا. ووفقًا لإحدى الإحصاءات، يُظهر الموظفون الراضون إنتاجية أعلى بنسبة 20% مقارنةً بالموظفين غير الراضين، وتتمتع شركاتهم بهامش أعلى بنسبة 30-50% مقارنةً بالشركات التي فشلت في تحقيق رضا موظفيها.

دعم تهيئة الموظفين الجدد

يُوضِّح استبيان جسر المعنيّ بــ تهيئة الموظفين الجدد أن 59.7% من منشآت العمل لا تُزوِّد موظفيها بفرص تطور حقيقية خلال أول 90 يومًا بعد تعيينهم، مما يعني أن معظم الموظفين الجدد يبدأون مسارهم المهنيّ في شركتك دون تَلقي ما يناسبهم من تدريبٍ وتطوير لمدة 3 أشهرٍ على الأقل.

ولقد ذكرت هنا كلمتي «على الأقل»، لأن أكثر من نصف عدد المنشآت -57.1%- لا يختلف حال التدريب فيها كثيرًا خلال ما تبقى من أشهرٍ في السنة الأولى. وتُؤكِّد هذه البيانات أن غالبية برامج تهيئة الموظفين الجدد لا تشمل عمليات تدريب وتطوير فعالة. لذا، إن كنت تود العناية بموظفي شركتك، ينبغي عليك الاهتمام إذًا بإنشاء خطة واضحة لتطوير مهاراتهم من اليوم الأول.

استقطاب الكفاءات

يبحث الموظفون المحترفون عن شركات تُقدّر جهودهم وتُعزز نجاحاتهم، لأنهم يؤمنون بقول استشاري الأعمال بيتر دراكر Peter Drucker: «إن كل منشأة هي مؤسسة تعليمية وتدريسية. ولا بُدَّ من دمج التدريب والتطوير فيها على جميع المستويات؛ فالتدريب والتطوير عمليتان لا تتوقفان أبدًا».

لذا، يمكننا الاتفاق معًا على أن بناء سمعة طيبة وجذابة لشركتك وإبرازها كمكانٍ مثالي للموهوبين، سيُشجع المزيد من المرشحين الأكفّاء على الانضمام إليك، مما يسهم في تعزيز نجاحاتك. أضف إلى ذلك، أن توفير فرص حقيقية لتطوير الموظفين في منشأتك، سيُقلل من معدل دورانهم ويزيد من استقرار بيئة العمل داخل شركتك وانسجام فريقك.

على أية حال، هناك العديد من الفوائد العملية التي ستُجنيها من تطوير أداء الموظفين، وما ذكرته هنا هو مجرد مقدمة بسيطة عن تلك الفوائد الجمّة. لذلك، لمَ لا ننتقل الآن إلى السؤال الذي يطرح نفسه الآن؟

كيف تنجح في تطوير الموظفين في بيئة العمل؟

إليك إذًا أهم 7 خطوات عملية لتحقيق ذلك:

1. تعليم الموظفين بطريقةٍ رسمية

يرغب العديد من الموظفين في تَلقي شهادات تعليمية في مجالاتهم، ولكن بسبب ارتفاع تكاليف الدورات التعليمية أو خوف الموظفين من التسجيل في إحدى المناهج التعليمية التي لا تُفيدهم في تطوير مهاراتهم المهنية، يُؤجل الكثير منهم هذا القرار لحين إشعارٍ آخر. وإذا فكرت معي، ستجد أن هذه فرصة لا تُفوّت، لأنه يمكنك هنا التعاون مع إحدى الجهات  الرسمية لتقديم بعض المسارات التعليمية التي تُعزز كفاءة الموظفين وتُطور مهاراتهم بما يتفق مع أهداف العمل ومهام شركتك، كما يمكنك تزويد الموظفين بما يأتي:

  • وِرش العمل والندوات
  • المؤتمرات الدورية
  • تقديم دعمٍ ماليّ للتعليم الإضافي
  • إنشاء برنامج توجيه للمشاركة في الدورات التعليمية والتدريبية

لاحظ هنا أن مساندة الموظفين في مسارهم التعليميّ يُعَد عاملًا رئيسيًا لجذب الكفاءات، فقد أوضح 84% من الموظفين أن المساعدة في الرسوم الدراسية هي عامل مهم في انضمامهم إلى شركاتهم.

2. عقد اجتماعات دورية

هناك مقولة قرأتها قديمًا تقول: «لا يمكنك تغيير ما تجهله»، ومفاد هذه المقولة هنا أنك إذا أردت تطوير الموظفين حقًا، يجب أن تُدرك أبعاد الوضع الراهن ومسبباته، ويجب أن تستمع بعنايةٍ إلى آراء الموظفين ووجهات نظرهم، خصوصًا إذا ارتبطت هذه الآراء بقضايا رئيسية في بيئة العمل.

ومن هذا المنطلق، أدعوك هنا إلى تنظيم اجتماعات دورية مع قادة الفِرق ودعوتهم إلى عقد اجتماعاتٍ منتظمة مع موظفيهم، ويُفضل أن تكون هذه الاجتماعات فردية لتحسين مستوى التواصل وتقديم الملحوظات المرتبطة بالأداء والإنتاجية بحرية وفي مساحةٍ آمنة. ستساعدك هذه الاجتماعات على بناء الثقة مع الموظفين وستُسهِّل عليك توجيههم للخطوات المطلوبة بصورةٍ مباشرة.

ولكن حتى يتحقق ذلك، أُوصي باتباع ما يأتي:

  • أَنشئ جدولًا زمنيًا لعدد الاجتماعات المطلوبة ومدتها.
  • نسّق طريقة مميزة لعقد الاجتماعات.
  • أَعلم قادة الفِرق بأهداف هذه الاجتماعات ومواعيدها.

شجع المشرفين على إعلام فريقهم بمواعيد الاجتماعات مسبقًا، ومن المهم أيضًا منحهم وقتًا كافيًا لإعداد قائمة بالأمور التي يرغبون في مناقشتها.  تأكد من جعل الاجتماعات قصيرة وحيوية، وادعُ المشرفين إلى طرح الأسئلة التوضيحية والاستماع بعناية إلى وجهات نظر الموظف.

يُفضل مشاركة أهداف العمل وإستراتيجياته مع الموظفين في هذه الاجتماعات. ويجب أن تكون هذه الأهداف قابلة للقياس والتحقيق ومرتبطة بجدولٍ زمنيّ محدد.

3. تقييم الأداء

تساهم التقييمات الدقيقة من المديرين والعملاء في معرفة نقاط قوة فريقك ومناطق ضعفهم، كما تُسهِّل عليك اكتشاف فرص تطوير الموظفين. لذلك، أنصحك هنا بإنشاء إستراتيجية شاملة لتتبع أداء موظفيك وتحليل إنتاجيتهم، لأنك ستحصل من خلالها على رؤى لا غِنى عنها تساعدك على تقليل الوقت المهدر في تأدية المهام، كما سيُسهِّل عليك إيجاد الدورات التدريبية المناسبة لتعزيز مهارات العاملين.

والخبر الجيّد هنا أن جسر يساندك في تحليل أداء الموظفين من الألف إلى الياء؛ فعن طريق أداة تقييم الأداء، ستتمكن من توزيع المهام على الموظفين وتحديد الأهداف والمعايير التي سيُقيّمون بناءً عليها. وستتمكن أيضًا من تذكير المشرفين والموظفين بتقييمات الأداء وفق المدة التي حددتها، ما يزيد من الشفافية في شركتك ويُنظِّم عمليات التقييم بطريقةٍ مريحة تُغنيك عن متاعب وأخطاء كثيرة.

وإذا أردت معرفة المزيد حول تقييم الأداء، أنصحك بالرجوع إلى هذا المقال للتفاصيل الأكثر دقة: تقييم الأداء الوظيفي الشامل في 6 خطوات عملية.

4.  Job Shadowing الظل الوظيفيّ 

إذا وظفت للتوّ موظفًا جديدًا أو أردت تطوير أحد مهارات موظفيك في مجال جديد، فلمَ لا تُفكّر هنا في خيار الظل الوظيفيّ؟

يمكن تعريف مفهوم الظل الوظيفي على أنه طريقة تدريبية يتمكن من خلالها الموظف أو المتدرب من مراقبة موظف أعلى خبرة في أثناء تأديته لمهامه اليومية. والهدف من هذه الطريقة هو إتاحة الفرصة للموظف الجديد لرؤية تحديات الدور الوظيفي واكتساب الخبرة المبدئية اللازمة التي تؤهله لتأدية مهام هذا الدور بمفرده بعد حينٍ من الوقت.

ولكن لا تقتصر فوائد هذه الطريقة على تطوير الموظفين في المجالات الجديدة فقط، لأنها تسمح أيضًا بتعزيز التعاون وتقوية العلاقات بين أعضاء الفريق. إضافةً إلى ذلك، فهي تُسهم في تعريف الموظف المتدرب بأقسام الشركة وأهدافها وسير العمل بها.

5. إقران الموظفين ببعضهم بعضًا

في الأحوال العادية، تُقسِّم الشركات سير العمل تبعًا لتسلسلٍ هرميّ يندرج بأسفله عدة فِرق. ويتعين على مدير كل فريق الإشراف على موظفيه وإدارة تساؤلاتهم وآرائهم ومقترحاتهم. ولكن هناك خطوة بسيطة يمكنك الاستفادة منها هنا قد تُعزز فعليًا من إنتاجية فريقك وتساعدك على تطوير الموظفين بطريقةٍ عملية، ألا وهي إقران الموظفين ببعضهم بعضًا.

ولتوضيح ذلك، دعنا نفترض هنا أن أحد الموظفين في فريق التسويق يُسمى «حسين»، وهناك موظف آخر يسمى «جمال». في هذه الحالة، قد يفيدك تشجيع حسين وجمال على التواصل معًا لتبادل الأفكار والنصائح حول مهام العمل وآلياته، بدلًا من التوجه مباشرةً إلى سؤال المدير.

تُعزز هذه الطريقة من ثقافة العمل الجماعي في شركتك، كما تُقوِّي من اعتمادية الفِرق على أنفسها وتدعم النقد الذاتي والتفكير الإبداعيّ، مما يمنح الموظفين الفرصة لإدارة شؤونهم وبناء ثقافة التعلم الذاتي.

6. برامج التوجيه والإرشاد

يقول الكاتب والاقتصاديّ وارن بينيس Warren Bennis: «القيادة هي القدرة على تحويل الرؤية إلى واقع». وبناءً على ذلك، لا يمكن للشركات الراغبة في تحقيق النمو المطلوب أن تكتفيَّ بوضع خطة عامة لتحسين أداء العاملين بها، بل يجب أن تُدرك أهمية القيادة التحويلية ودورها في تطوير مهارات الموظفين.

لذا، يجب على قائد الفريق ألا يكتفي بوجود رؤية أو فكرة إبداعية لمستقبل فريقه، بل ينبغي امتلاك منهجٍ مُنظمٍ وثابتٍ لتحويل هذه الرؤية إلى إنجازٍ مُحققٍ على أرض الواقع. ومن هنا تبرز أهمية برامج الإرشاد والتوجيه، التي تُعَد وسيلة فعّالة لتعزيز أداء الموظفين من خلال تَلقيهم الملحوظات والتوجيهات اللازمة من المتخصصين الأعلى خبرةً والأكثر معرفة.

ولا تقتصر فوائد برامج الإرشاد على ذلك فحسب، لأنها تساعدك على تحقيق ما يلي:

  • سد فجوات المهارات وبناء ثقافة مُحفزّة للتعلم والمشاركة.  
  • التأكد من حصول الموظفين على معلوماتٍ دقيقة من أيدي خبراء متخصصين.
  • زيادة معدل الاحتفاظ بالعاملين وتسهيل عملية تبادل المعلومات والوصول إليها.

وهذا ما يُؤكدِّه الكاتب لويس زاكاري Lois Zachary في كتابه دليل المرشد (The Mentor's Guide)، الذي يشير أيضًا إلى أن عملية الإرشاد في جوهرها هي «علاقة تَعلِّم» يجب أن تتسم -ككل العلاقات البشرية- بالتفهم والتعاطف والاستماع إلى وجهات النظر المختلفة.

خطوات إنشاء برنامج إرشادي لتطوير الموظفين

وفيما يلي مجموعة من الخطوات السريعة التي يمكنك اتباعها لتطبيق برامج إرشاد فعّالة في شركتك:

  • حَدد أهدافًا واضحة ودقيقة لبرنامج الإرشاد.
  • اختر مرشدين محترفين ذوي خبرة ويمتلكون مهارات تواصل استثنائية.
  • وفِّر للمرشدين التدريب اللازم حول آليات البرنامج وأهدافه والنتائج المنشودة.
  • شارك مع المرشدين توقعاتك حول أدوارهم ومسؤولياتهم وسُبل تقييم الأداء.
  • شجّع ثقافة التواصل المفتوح، واسمح للموظفين بطرح الأسئلة ومشاركة أفكارهم بحرية.
  • استخدم أدوات جسر لتتبع مستوى الإنجاز وإنشاء التقارير اللازمة حول أداء الموظفين.

7. مشاركة مواد تعليمية صغيرة لتطوير الموظفين

هل تساءلت من قبل لماذا انتشرت الفيديوهات القصيرة كالنار في الهشيم؟ إذا فكرت معي في هذا السؤال سنجد إجابات كثيرة ومُتشبعة، ولكن لعلك ستتفق معي إن قلت إننا نتعرض يوميًا للعديد من المؤثرات الخارجية المختلفة، والتي تُؤثر بطبيعة الحال على مشاعرنا وانتباهنا وتركيزنا.

ولا يختلف الحال كثيرًا بالنسبة للموظفين الذين يتعرضون يوميًا لعشرات الرسائل البريدية ومُحادثات العمل الجانبية وغيرها من الحوادث الصغيرة التي قد تُضعف انتباههم وتَمنعهم من التركيز لفتراتٍ طويلة. لذلك، لمَ لا تجرب هنا خطة بسيطة؟ ألا وهي مشاركة موادٍ تعليمية على شكل أجزاء صغيرة لدفع عجلة تطوير الموظفين من حينٍ لآخر وبطريقةٍ انسيابية ومَرحة.

كيفية مشاركة دورات مصغرة

وفيما يلي مجموعة من الخطوات التي تُساعدك على فعل ذلك بكفاءة:

  • أَنشئ مجموعة من الفيديوهات والمحتويات المكتوبة التي تتراوح من دقيقة إلى 15 دقيقة.
  • شارك كل يوم مقالًا جديدًا أو أحد الفيديوهات التعليمية مع فريقك.
  • اشترك -إن أمكن- في أحد الدورات التعليمية التي تُقسِّم محتواها إلى أجزاءٍ صغيرة، واطلب من فريقك -على سبيل المثال- إنجاز جزء واحد كل يوم.

بإمكانك أيضًا الاستعانة بالمحتويات المجانية المميزة التي ستجدها على منصة يوتيوب أو غيرها من المنصات التي تُوفِّر موادًا تعليمية مجانية. وبغض النظر عن نموذج خطة تطوير الموظف الذي ستعتمده هنا، أُوصيك بالانتظام وتنسيق طريقة توصيل واحدة والالتزام بها. لاحظ أيضًا أنه يمكنك جعل هذه الدورات الصغيرة جزءًا من تدريبٍ آخر.

على سبيل التوضيح، قد تستضيف ورشة عمل في شركتك لمدة يومين، ثم تطلب من الموظفين إكمال محتوى الورشة والاستزادة مما جاء بها بمشاهدة مجموعة من الفيديوهات القصيرة على مدار ما تبقى من أيام الأسبوع. ستساهم هذه الطريقة في اختصار وقت خطة تطوير الموظفين وتقليل الموارد التي يتعيّن عليك الاستعانة بها.

خلاصة تطوير الموظفين

تطوير أداء الموظفين مهمة شاقة فعلًا، ولكنها رحلة تستحق العناء؛ لأنها ستسمح لك بالاستماع إلى موظفيك بعناية وستضع يدك على كل التفاصيل التي تؤثر على إنتاجية فريقك، وهذا ما سيجعل شركتك شركةً استثنائية تصمد في وجه تيارات الأوضاع الراهنة والمحتملة. يقول ريتشارد برانسون في هذا الصدد:

«الشركة الاستثنائية هي الشركة التي تتقن كل التفاصيل الصغيرة. وموظفوك الذين يعملون في الخطوط الأمامية يعرفون متى لا تسير الأمور على ما يرام ومتى تحتاج إلى تحسين. وإذا استمعت إليهم بعناية، ستتمكن من تحسين كل الأشياء الصغيرة التي تحول الشركة العادية إلى شركة استثنائية».

وإحدى أهم الأودات التي ستكشف لك كل الأشياء الصغيرة والكبيرة -في إدارتك للموارد البشرية- هي أدوات جسر المتميزة التي ستُزودك بتحكمٍ كاملٍ لإدارة فريقك من الألف إلى الياء؛ بدءًا من إنشاء ملف رقميّ للموظفين وإدارة طلباتهم بفاعلية، إضافةً إلى تتبع حضورهم وانصرافهم وإجازاتهم، مرورًا بإنشاء مسيرات الرواتب بمجهودٍ أقل بنسبة 90%، إلى جانب تقييم الأداء وإنشاء التقارير التفصيلية؛ مما ينقل مستوى إدارتك لبُعدٍ آخر من الاحترافية والتَمكُّن.

تُعزز تلك الأدوات من الشفافية في بيئة العمل وتُقلل من الأخطاء الواردة، وتعفيك أيضًا عن قضاء الوقت في مهامٍ روتينية لا طائل منها، وبذلك سيكون لك مُطلق الحرية في التركيز على تطوير الموظفين بطرقٍ أكثر ابتكارًا بما يليق بأهدافك المنشودة 



اقرأ أيضًا على مدونة جسر

الاشتراك-في-نشرة-جسر-HR-البريدية

اطلع على جديد الموارد البشرية والحلول التقنية التي يقدمها نظام جسر بالاشتراك في نشرتنا البريدية