تسجيل الدخول اطلب عرض تجريبي الآن
AR
اطلب عرضك الخاص الآن
AR

كيف يعزز برنامج متابعة دوام الموظفين كفاءة عملك؟

تخيل بيئة عمل تعاني من عدم وضوح الأوقات التي يتعين على الموظفين الحضور فيها للعمل والانصراف منه، ولا يعرف الموظفون فعلياً أوقات دوامهم أو كيفية تنظيمه، سيؤدي هذا حتماً إلى الفوضى في العمل وقلة إنجاز المهام، ناهيك عن عدم الانضباط وانخفاض الإنتاجية، والحل؟ هنا يأتي دور جدول دوام الموظفين الذي يضع إطاراً تنظيمياً يزيل الغموض ويوفر التوجيه اللازم للجميع.

ومع ذلك، قد تواجه الشركات تحديات إضافية تتمثل في تعقيد إعداد الجداول يدوياً وتكرار الأخطاء، ما يؤدي إلى هدر الوقت والموارد، لذا لابدّ من الاستعانة ببرامج متابعة دوام العاملين بوصفها حلاً مبتكراً يساعد في أتمتة الجداول وتقليل الأخطاء، ويضمن تنظيم الوقت بدقة وكفاءة وتحقيق توافق أفضل بين احتياجات العمل والموظفين.

سنتناول في هذا المقال:

ما هو جدول دوام الموظفين؟

جدول دوام الموظفين هو أداة تنظيمية تهدف إلى تحديد الأوقات بالأيام والساعات التي يُتوقع من الموظفين أن يتواجدوا فيها في مكان العمل، ويشمل ذلك أوقات بداية دوام الموظفين وانتهائها، وفترات الراحة وأيام الإجازات، عبر توزيع ساعات العمل بطريقة تضمن توافر عدد كافٍ من الموظفين لتلبية احتياجات العمل وتحقيق الإنتاجية المطلوبة، مع توفير أوقات راحة وأيام إجازات ملائمة.

يتميز جدول الدوام الفعّال بالقدرة على حل مشكلة سوء التنظيم من خلال تحديد العناصر الأساسية التالية:

  • ساعات العمل: تحديد واضح لبداية ونهاية كل فترة عمل، بما يشمل الخيارات المختلفة مثل الدوام الكامل أو الجزئي أو الأنظمة المرنة.
  • أيام العمل: تحديد الأيام التي يُتوقع أن يعمل فيها الموظف، سواء كانت أيام عمل تقليدية من الأحد إلى الخميس أو أنظمة ورديات متناوبة.
  • فترات الراحة: جدولة فترات الراحة لضمان تحقيق التوازن بين التركيز والإنتاجية.
  • التعديلات الخاصة: مراعاة الحالات الاستثنائية مثل تأخر الموظفين عن الدوام الرسمي والعطل الرسمية والعمل الإضافي، أو أي تغييرات أخرى قد تؤثر على الجدول.
  • تنوع الجداول: استيعاب احتياجات العمل المختلفة من خلال تصميم جداول ثابتة أو متناوبة أو مخصصة وفق الطلب.

إضافة لذلك يرفق مع الجدول ورقة دوام الموظفين أو سجل دوام الموظفين لتوثيق الحضور اليومي وتتبّعه من تحديد ساعة دوام الموظفين إلى نهاية دوام الموظفين، وتسجيل التأخيرات والإجازات وحساب ساعات العمل الإضافية.

ويلعب نموذج متابعة دوام الموظفين​ دوراً مهماً في تحقيق التنظيم والفعالية، إذ يساعد على تتبع حضورهم ومراقبة الغياب والتأخير لتعزيز الرقابة وضمان الالتزام، كما يساهم في التخطيط السليم للقوى العاملة من خلال توزيع المهام بتوازن مع وجود عدد كافٍ من العاملين في الأوقات الطارئة. 

وبفضل الجدولة الصحيحة، يمكن تقليل ساعات العمل الإضافية، ما يخفض التكاليف والإرهاق ويعزز الإنتاجية من خلال خلق بيئة عمل منظمة تتيح استغلال مهارات الموظفين بكفاءة. 

كما يضمن الامتثال للقوانين واللوائح المتعلقة بدوام العمل، ما يحمي حقوق الموظفين والمنشأة على حد سواء.

مشكلات جداول الدوام اليدوية

تواجه المنشآت اليوم تحديات متعددة في إدارة جداول الدوام اليدوية تجعل الانتقال إلى برامج متابعة دوام الموظفين أمراً ضرورياً، ومن أهم هذه المشكلات:

الأخطاء البشرية

يمكن أن تنجم هذه الأخطاء عن إدخال بيانات خاطئة أو نسيان تفاصيل مهمة أو ازدواجية في المناوبات، ما يؤدي إلى تضارب في ساعات العمل وزيادة النزاعات بين الموظفين والإدارة. بالإضافة إلى ذلك، تؤدي الأخطاء إلى عدم الامتثال للقوانين والأنظمة في تحديد ساعات العمل وفترات الراحة ما يعرّض المنشأة لأخطار قانونية.

استهلاك الوقت

إعداد الجداول يدوياً واحدة من أكثر المهام استنزافاً للوقت والجهد، خاصة في المؤسسات التي تتعامل مع أعداد كبيرة من الموظفين أو تعتمد نظام المناوبات المتعددة، ما يثقل كاهل المديرين والمسؤولين ويحد من قدرتهم على التركيز على مهام أكثر إستراتيجية، بالإضافة إلى ذلك، يتسبب استهلاك الوقت هذا في تأخير إصدار الجداول، ما يؤدي إلى تعطيل العمل وزيادة الضغط على فرق الإدارة.

صعوبة الإعداد

يتطلب إعداد جداول الدوام اليدوية التعامل مع مجموعة كبيرة من البيانات المتعلقة بمواعيد العمل والورديات والإجازات وغيرها، ما يتطلب دقة شديدة وجهداً مضاعفاً لتجنب الأخطاء، ويزيد من احتمالية وجود تضارب أو نقص في المعلومات، خاصة عند التعامل مع جداول معقدة تضم مناوبات متعددة وعدداً كبيراً من الموظفين.

تحديات التحديث والمتابعة

مع حدوث تغييرات مفاجئة، مثل الإجازات المرضية أو الطلبات الطارئة، تصبح عملية تعديل الجداول معقدة للغاية وتستغرق وقتاً طويلاً وتتسبب في تأخير استجابة المؤسسة للتغيرات، مع ارتباك وعرقلة في سير العمل.

عدم الشفافية

تؤدي صعوبة الوصول إلى الجداول من قبل جميع الموظفين إلى سوء التنسيق بين الأقسام والفرق المختلفة، كما أن عدم وصول التعديلات التي تطرأ على الجداول يقود إلى سوء الفهم والشعور بالظلم لدى الموظفين، خصوصاً عند حدوث تغييرات مفاجئة أو عدم وضوح في آلية توزيع المهام.

ما الحل إذاً؟

مع التطور التقني والتحول الرقمي في إدارة الموارد البشرية أصبح الانتقال إلى الأدوات الرقمية والنظم المؤتمتة لإعداد جداول دوام الموظفين ومتابعة دوامهم هو الحل الأمثل للتغلب على الإجراءات اليدوية الطويلة والمعقدة والتي تشوبها العديد من الأخطاء، لذا فإن معظم المنشآت اليوم باتت تعتمد على برنامج متابعة دوام الموظفين لإعداد جداول الدوام.

ويمكن تعريف برنامج متابعة دوام الموظفين من زاوية أتمتة جداول الدوامات على أنه أداة رقمية متكاملة تسهم في تنظيم وتنسيق ساعات عمل الموظفين بكفاءة من خلال أتمتة إنشاء جداول عمل مرنة أو منتظمة، مع مراعاة الورديات والمناوبات وفترات الراحة وساعات العمل الإجبارية والإضافية. ويتيح هذا البرنامج تخصيص الدوام لكل موظف أو فريق بناءً على احتياجات العمل.

ما هي فوائد برنامج تتبع دوام الموظفين وأتمتة إعداد جداول الدوامات؟

يوفر برنامج متابعة دوام الموظفين أدوات مبتكرة لإعداد جداول الدوامات بما يحقق توازناً بين متطلبات العمل وراحة الموظفين، وينعكس إيجابياً على أداء المؤسسة، ومن أبرز الفوائد التي يقدمها برنامج متابعة الموظفين:

ضبط إعداد الجداول بدقة

تعتمد الأنظمة الرقمية على تقنيات حديثة لتحليل البيانات المدخلة مثل أعداد الموظفين وساعات العمل المطلوبة، ما يتيح إعداد جداول بدقة، كما تُساعد برمجيات إدارة جداول الدوام أيضاً في اكتشاف التداخلات مثل وضع موظف في ورديتين متتاليتين أو تكرار مهمة معينة لشخصين، ما يقلل من الأخطاء الشائعة في الجداول اليدوية ويضمن توزيعاً عادلاً للمهام بين الموظفين.

تقليل الأعمال الورقية وزيادة الكفاءة

يعتمد البرنامج على الحلول الرقمية بدلاً من العمليات الورقية، ما يقلل من العبء الإداري ويزيد من كفاءة العمليات، ويتيح المجال للتركيز على المهام الأكثر أهمية وإستراتيجية بدلاً من إضاعة الوقت في المهام الروتينية.

تعزيز المرونة وسرعة التعديل

يمكّن برنامج متابعة دوام الموظفين الإدارات من تعديل الجداول بسهولة لمواكبة التغيرات الطارئة، وتحديث الجداول بسرعة دون تأثير سلبي على سير العمل، فيضمن البرنامج المرونة في مواجهة التحديات اليومية مثل النقص في عدد الموظفين أو الزيادة في ضغط العمل.

تحسين إدارة الوقت

من خلال توفير أدوات تُسهّل تخطيط أوقات العمل والراحة، وتضمن الاستفادة المثلى من ساعات العمل المتاحة، ما يضمن توزيعاً عادلاً لمهام العمل وتقليل أوقات الفراغ غير المنتجة، بالإضافة إلى ذلك، تُساهم هذه البرامج في تقليل الوقت الضائع الناتج عن الجداول غير المنظمة أو التعديلات اليدوية المتكررة، ما ينعكس مباشرة على كفاءة العمليات وزيادة الإنتاجية.

تعزيز التواصل والتنظيم

تُرسل الأنظمة الرقمية إشعارات تلقائية للموظفين عند تحديث الجداول أو تعديلها لضمان معرفتهم الفورية بمواعيد دوامهم، فيساعد ذلك على تقليل الأخطاء الناتجة عن سوء الفهم أو فقدان الاتصال، ويعزز التنسيق بين الأقسام والفرق المختلفة عبر مركزية المعلومات وسهولة الوصول إليها، كما يساعد الموظفين على التوازن بين العمل والحياة الشخصية ويزيد من رضاهم عن بيئة العمل ويعزز ولاءهم للمنشأة.

دعم اتخاذ القرارات المدروسة

توفر الأنظمة الرقمية تقارير تحليلية دقيقة حول ساعات العمل ومعدل الحضور والغياب وأداء الموظفين، وتُسهم هذه التقارير في دعم القرارات الإدارية المتعلقة بإعادة توزيع المهام وتعديل الجداول، أو حتى تحسين سياسات الموارد البشرية وتعزيز الكفاءة العامة للمنشأة.

التكامل مع الأنظمة الأخرى

يتيح برنامج متابعة دوام الموظفين تكاملاً سلساً مع أنظمة أخرى مثل مسير الرواتب والحضور والانصراف والإجازات، ما يُسهل التعامل مع العمليات المرتبطة بالدوام في منصة واحدة ويقلل من الوقت والجهد المبذولين ويُحسّن إدارة العمليات الإدارية.

الالتزام بالقوانين واللوائح

بفضل التحديثات الدورية التي تقدمها برامج متابعة دوام الموظفين للقوانين والأنظمة سيكون بالإمكان وبسهولة ضمان امتثال جداول الدوام للتشريعات، ما يجنب المنشأة أية مخالفات قانونية محتملة.

الخصائص الأساسية لبرنامج متابعة دوام الموظفين

أصبح تنظيم وإدارة دوام الموظفين أمراً حاسماً لضمان الكفاءة وتحقيق الأهداف التنظيمية، لذا تساعد برامج إدارة دوام الموظفين على تسهيل إعداد جداول الدوام ومتابعة الالتزام به عبر ميزات متعددة تتيح للمديرين ومسؤولي الموارد البشرية تحسين إدارة الوقت وضمان الامتثال للقوانين العمالية، ومن أبرز هذه الميزات:

إعداد الجداول وإدارة الورديات

إعداد الجداول هو الوظيفة الأساسية لأي برنامج لإدارة ومتابعة دوام الموظفين، إذ يتيح للمديرين إنشاء جداول مرنة تلبي احتياجات العمل المختلفة، مثل:

  • إنشاء مجموعة متنوعة من جداول الدوام: مثل جداول العمل الصباحي والمناوبات المتغيرة وجداول العمل الموسمي، مع ضمان توزيع المهام بصورة عادلة ومراعاة احتياجات العمل وساعات راحة الموظفين.
  • إنشاء ورديات متنوعة: مثل الورديات النهارية والليلية والدورية لتغطية احتياجات العمل المختلفة على مدار اليوم مع الكشف التلقائي عن التعارضات الزمنية.
  • تبديل الورديات: السماح للموظفين بتبديل الورديات فيما بينهم بسهولة بعد موافقة المدير، ما يضمن تغطية العمل دون انقطاع.
  • إدارة طلبات الإجازات: تسهيل تقديم طلبات الإجازة من الموظفين مثل الإجازات السنوية أو المرضية، مع إمكانية الموافقة أو الرفض بناءً على احتياجات العمل.
  • تتبع العمل الإضافي: تتبع ساعات العمل الإضافية وتنظيمها لضمان الامتثال للقوانين العمالية وتحسين توزيع العمل.

تقديم التقارير والتحليلات

تُعد التقارير أداة حيوية لتحليل أداء العمل وفهم اتجاهات الدوام، لذا يساعد برامج متابعة دوام الموظفين على إعداد:

  • تقارير الحضور والغياب: تقديم ملخصات شاملة عن التزام الموظفين بالدوام.
  • تحديد ساعات العمل الإضافية: لتحديد الأنماط وضمان العدالة في توزيع الأعباء.
  • تحليل تكلفة العمالة: توفير تقارير دقيقة عن تكاليف ساعات العمل، ما يساعد في تحسين التخطيط المالي.

التأكد من الامتثال

تلعب هذه البرامج دوراً محورياً في ضمان الامتثال للقوانين العمالية والمحافظة على شفافية التعامل مع الموظفين، وتشمل هذه الميزات:

  • تحقيق الالتزام بالقوانين: مثل عدد ساعات الدوام والاستراحة والعمل الإضافي.
  • حساب الأجور: تقديم حساب دقيق للأجور بناءً على ساعات العمل الفعلية والقوانين العمالية.
  • إدارة العقود: تتبع سياسات التوظيف وأوقات انتهاء العقود أو ضرورة تحديث البيانات المطلوبة.

سهولة الوصول والاستخدام

تتميز برامج إدارة دوام الموظفين بتوفير واجهات سهلة الاستخدام تعزز من تجربة المستخدم، ومنها:

  • تطبيقات الهاتف المحمول: تمكين الموظفين من الوصول إلى جداولهم وتسجيل الحضور والانصراف أثناء التنقل.
  • بوابة الخدمة الذاتية: السماح للموظفين بمراجعة سجلات الدوام الخاصة بهم وطلب الإجازات والاطلاع على ساعات العمل الإضافية بسهولة.
  • واجهة مستخدم مخصّصة: إمكانية تعديل واجهة البرنامج لتلبية احتياجات المؤسسة وطبيعة العمل، ما يجعل البرنامج أكثر فاعلية وسلاسة.

ميزات التعاون والتكامل

تحسين التعاون بين الأقسام والموظفين عبر التكامل مع البرمجيات الأخرى في أنظمة إدارة الموارد البشرية، مثل:

  • مشاركة الجداول الزمنية: السماح للموظفين والمديرين بالاطلاع على الجداول لتنسيق أفضل بين الفرق.
  • التكامل مع أنظمة الرواتب: ربط النظام مباشرة بأنظمة الرواتب لتجنب الأخطاء اليدوية وتحسين دقة الحسابات.
  • الربط مع أدوات الموارد البشرية: مثل برامج إدارة الأداء أو تقييم الكفاءات، لتعزيز التخطيط الإستراتيجي للمنشأة.

التذكيرات والإشعارات

توفير خاصية التذكيرات التي تضمن عدم تفويت المهام المهمة أو التغييرات المفاجئة، ويمكن تخصيص الإشعارات لتشمل:

  • تنبيهات بشأن الورديات المقبلة أو التعديلات في الجدول.
  • إشعارات بالمهام الطارئة أو الأوقات الإضافية المطلوبة.
  • تذكيرات بمواعيد انتهاء العقود أو فترات التدريب.

التحليل والتخطيط المستقبلي

تساعد الأدوات التحليلية المدمجة في برامج إدارة الدوام على تحسين التخطيط المستقبلي من خلال:

  • تحليل الأنماط الزمنية: تحديد أوقات الذروة التي تتطلب زيادة عدد الموظفين.
  • توقع الاحتياجات: تخطيط الجداول بناءً على الطلب المتوقع أو الأوقات الموسمية.
  • تحسين توزيع الموارد: ضمان تخطيط الموارد البشرية بكفاءة لتقليل الفاقد وتحسين الإنتاجية.

كيفية اختيار برنامج إدارة الدوامات المناسب لشركتك

يتطلب اختيار برنامج إدارة الدوامات دراسة دقيقة لاحتياجات شركتك وتقييم الخيارات المتاحة لضمان تحقيق أفضل النتائج، ويمكن تلخيص خطوات اختيار البرنامج المناسب على النحو التالي:

1. تحليل احتياجات الشركة

يتطلب اختيار البرامج المناسبة فهماً دقيقاً لاحتياجات الشركة وضمان التوافق التام بين خصائص البرنامج ومتطلبات العمل الفعلية، ومن أبرز الجوانب التي يجب تحليلها:

  • حجم الشركة وعدد الموظفين: يجب أن يتوافق البرنامج مع عدد الموظفين الحاليين والمستقبليين، إذ تكتفي الشركات الصغيرة بالبرامج البسيطة بينما تحتاج الشركات الكبيرة إلى برامج تدعم ميزات متقدمة.
  • نوع العمل ونظام الدوام: لا بدّ من اختيار برنامج يدعم طبيعة العمل سواء كان يعتمد على المناوبات أو الجداول التقليدية أو المعقدة التي تجمع العديد من الأنواع معاً.
  • إدارة المواقع الجغرافية: إذا كانت الشركة تنتشر في مواقع متعددة، فيجب أن يدعم البرنامج إدارة الموظفين عبر المناطق المختلفة.
  • متطلبات التقارير والتكامل: حدد نوع التقارير التي تحتاج أن يقدمها البرنامج، واحرص على أن يدعم التكامل مع أنظمة الموارد البشرية المختلفة.

2. البحث عن الخيارات المتاحة

الخطوة الأولى نحو اتخاذ قرار تقني صحيح هي استكشاف الخيارات المتاحة لتحقيق الفهم الدقيق للسوق والمراجعة المهنية لكل الخيارات المطروحة، إذ يسهم البحث الموسع عن الحلول البرمجية المتوفرة في تقليل المخاطر المرتبطة بالاختيار الخاطئ، وتحديد الأدوات الأنسب لاحتياجات الشركة، ومن أبرز طرق سبر السوق: 

  • مراجعة البرامج عبر الإنترنت: البحث عن برامج موثوقة بناءً على مراجعات المستخدمين وآرائهم حول البرامج المختلفة، ما يوفر رؤية واضحة عن نقاط القوة والضعف لكل برنامج بناءً على التجربة الفعلية.
  • مقارنة الميزات والتجارب التجريبية: قم بتجربة النسخ التجريبية لتحديد مدى ملاءمة البرنامج لاحتياجاتك، واحرص على فهم واجهات الاستخدام ومدى توافق الأدوات مع متطلبات الفريق لتجنب القرارات العشوائية.
  • التواصل مع الموردين: تواصل مع الشركات الموفرة للبرامج للحصول على تفاصيل إضافية، مثل شروط الاستخدام وخطط التحديث والدعم الفني، ما يضمن توافق البرنامج مع المعايير المهنية للشركة.

وفي المملكة العربية السعودية يتميز نظام جسر بكونه النظام الأكثر تكاملاً في إدارة الموارد البشرية، اطلب النسخة التجريبية منه الآن وانضم لآلاف الشركات التي آمنت بقوة جسر في إدارة الموارد البشرية.

3. تقييم البرامج

بعد تحديد الخيارات المتاحة، لا بدّ من تقييم البرامج وفحص الجوانب التقنية والعملية لضمان أن الحل المختار يلبي احتياجات العمل على المدى الطويل، ويتطلب ذلك التركيز على:

  • سهولة الاستخدام: اختر برنامجاً يوفر واجهة سهلة للمستخدمين دون الحاجة إلى تدريب مكثف لتقليل منحنى التعلم وضمان إنتاجية سريعة للفريق.
  • الدعم الفني والأمان: تأكد من توفر الدعم الفني المتكامل والالتزام بحماية البيانات ومعايير الأمان.
  • التحديثات وقابلية التوسع: اختر برنامجاً يوفر تحديثات منتظمة وإمكانية للتوسع مع نمو الشركة واحتياجات العمل.
  • التكلفة: حدد ميزانيتك بدقة وقارن التكاليف مع العائد المتوقع على الاستثمار لتحديد الخيارات التي توفر أقصى قيمة.

4. اتخاذ القرار النهائي

بعد إتمام المراحل السابقة، يصبح اتخاذ القرار النهائي أكثر وضوحاً، إذ يعتمد اختيار الحل الأمثل على موازنة كل العوامل التي تمت مراجعتها لضمان توافق البرنامج مع أهداف الشركة على المدى القصير والطويل، لذا عليك:

  • مراجعة الخيارات السابقة بمنهجية، واختيار البرنامج الذي يوازن بين التكلفة والفائدة ويعزز الإنتاجية العامة.
  • توقيع عقد يتضمن شروطاً واضحة لضمان الالتزام بالدعم الفني وخطط التطوير المستقبلي وتجنب أي مشكلات قد تعيق سير العمل.

نصائح إضافية

قبل اتخاذ القرار بشأن اختيار البرنامج وتنفيذه، ننصحك بالتركيز على مجموعة من الخطوات التي تضمن اختيار البرنامج الذي يحقق أقصى استفادة للمنشأة:

  • التركيز على التكامل: ضمان تكامل البرنامج الجديد مع الأنظمة الموجودة في الشركة يسهم في تحسين الكفاءة ويقلل من تكرار إدخال البيانات ويعزز انسيابية العمل بين الأقسام المختلفة، لذا ركز على اختيار برنامج متكامل لإدارة الموارد البشرية من خصائصه جدولة الدوامات.
  • الاهتمام بالامتثال القانوني: التزام البرنامج بالقوانين السعودية وتحديثها باستمرار أمر بالغ الأهمية لتجنب التعرض للمساءلة القانونية أو فقدان ثقة العملاء، إضافة لذلك اختر برنامجاً سحابياً يحقق معايير أمان وخصوصية عاليين.

ما هو أفضل برنامج لمتابعة دوام الموظفين في المملكة العربية السعودية؟

يُقدم نظام جسر الحل المثالي للشركات في إدارة الموارد البشرية بفضل خصائصه الرائدة في جدولة وتتبع دوام الموظفين وإدارة الحضور، خاصة كونه يُلبي احتياجات المؤسسات من مختلف الأحجام والقطاعات، ولجدولة الدوامات بفاعلية يقدم جسر الخصائص الرئيسية التالية:

  • تعريف فترات الدوام: إمكانية تحديد فترات عمل متعددة بمرونة مع تخصيص أوقات بدء وانتهاء مختلفة لكل فترة لتنظيم جداول العمل بسهولة.
  • قوالب الدوامات الجاهزة: توفير قوالب جاهزة لتخصيص فترات العمل وتطبيقها على مجموعات الموظفين، ما يوفر الوقت والجهد في إعداد الجداول.
  • سياسات مرنة لتعويض التأخيرات: إتاحة تعويض التأخير خلال نفس اليوم أو أيام لاحقة لدعم الالتزام والتقليل من التأثيرات السلبية.
  • إدارة الدوام ببصمة واحدة: تبسيط تسجيل الحضور أو الانصراف من خلال بصمة واحدة فقط لتقليل التعقيدات التشغيلية.
  • وقت الخروج المبكر: تقديم ميزات مرنة للموظفين بالخروج المبكر ضمن حدود زمنية محددة دون التأثير على السجل.
  • مرونة إدارة الدوامات: دعم تعيين فترتين عمل في اليوم الواحد مع إمكانية تخصيص أيام الراحة، ما يُحقق التوازن بين ساعات العمل واحتياجات الموظفين.
  • إشعارات فورية: إعلام الموظفين بتحديثات الجداول عبر البريد الإلكتروني أو تطبيق الجوال لضمان اطلاعهم الفوري وعدم تعطيل العمل.
  • تجنب التعارضات: أدوات ذكية لاكتشاف ومعالجة التعارضات في الجداول قبل نشرها، ما يُسهم في تنظيم المهام بسلاسة.
  • تخصيص متقدم: مرونة ضبط السياسات والإعدادات لتتناسب مع لوائح الشركة الداخلية وتعزيز التكامل مع احتياجات العمل.
  • أدوات الفلاتر والتصنيف: تقديم خيارات لتصفية البيانات وتصنيفها بسهولة ما يُسهل إدارة الجداول.

 

ختاماً إن اعتماد برنامج متابعة دوام الموظفين لم يعد مجرد خيار بل أصبح ضرورة لتحسين الكفاءة وضمان الالتزام والتنظيم في بيئة العمل، ومن خلال الجمع بين التقنية الحديثة والمرونة، يمكن للمنشآت تعزيز الإنتاجية وتقليل الأخطاء وتحقيق التوازن بين متطلبات العمل وراحة الموظفين، لذا ابدأ الآن بتقييم احتياجات منشأتك وتأكد أن جسر هو الحل الأنسب لتحقيق أهدافك بكفاءة واستدامة.

اقرأ أيضًا على مدونة جسر

الاشتراك-في-نشرة-جسر-HR-البريدية

اطلع على جديد الموارد البشرية والحلول التقنية التي يقدمها نظام جسر بالاشتراك في نشرتنا البريدية